كشف مصدر أمني لـ"
لبنان24 " أنّ زيارة وفد سفراء وممثلي بعثات
الدول الأعضاء في
مجلس الأمن إلى
بيروت تحمل رسالة واضحة مفادها أنّ ملف السلاح بات فعليًا على طاولة مجلس الأمن، مشيرًا إلى أنّ الانسحاب التدريجي لقوات اليونيفيل لا يمكن أن يترك فراغًا في الجنوب.
وبحسب المصدر، هناك خشية متزايدة من أن يتّجه مجلس الأمن نحو "شرعنة" الحرب على
حزب الله تحت عنوان نزع السلاح، خصوصًا في ظلّ تطورات إقليمية ودولية تضيق هامش الحزب في رفض أي صيغة تتعلق بالتسليم.
وأكد المصدر أنّ
إسرائيل قد تقدم على أي خطوة ضد
لبنان بذريعة "نزع السلاح" وقبول من مجلس الأمن، لافتًا إلى أنّ عددًا من قوات اليونيفيل غادر البلاد خلال الفترة الماضية، على أن تستكمل العملية تدريجيًا بعد رأس السنة.