أعلن تجمّع أهالي
شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ
بيروت تجميد الوقفة الشهرية الـ64 بسبب الظروف الأمنية والاعتداءات
الإسرائيلية . وأوضح التجمّع أنه كان يعتزم إحياء الذكرى عند بوابة
الشهداء رقم 3، خصوصًا مع اقتراب صدور الحكم المنتظر من القاضي حبيب
رزق الله بحقّ المحقق العدلي
طارق البيطار ، وهو حكم يعتبره الأهالي مفصليًا في مسار القضية التي تعرّضت للتسييس منذ اللحظة الأولى.
وأشار البيان إلى أنهم كانوا يأملون المشاركة في الصلاة الصامتة التي قام بها البابا لاوون أمام
النصب التذكاري لشهداء المرفأ، لكن عدم تلقيهم دعوة رسمية أدى إلى إشكال بات بعهدة المطران بولس
عبد الساتر ، وسيكتفون بتوجيه رسالة إلى
الفاتيكان لشرح موقفهم ومخاوفهم من تضييع الحقوق.
وجدد التجمّع مناشدته القاضي رزق الله إصدار حكمه وفق ضميره وبعيدًا عن الضغوط، مؤكدًا أنّ أرواح الضحايا ودموع عائلاتهم تنتظر عدالة حقيقية. وختم محمّلًا القاضي
البيطار مسؤولية تأخير الوصول إلى الحقيقة بسبب استنسابية إجراءاته، معتبرًا أنّ الحكم القادم سيحدد ما إذا كانت القضية ستقع في فخّ التسويات أم تتجه نحو العدالة المنشودة.