رأت عضو "تكتل الجمهورية القوية"، النائب غادة أيوب، أن علاقة "
القوات اللبنانية " بالرئيس جوزاف عون علاقة "شفافة"، مشيرة إلى أن الحزب يسعى دائما إلى إنجاح العهد "من أجل الدولة أولا".
وشددت على أن لا مواجهة بين القوات ورئيس الجمهورية، وأن "مواجهتنا هي فقط مع سلاح الحزب".
ولفتت إلى أن خطأ حصل في دوائر بعبدا بعدم دعوة
رئيس حزب القوات سمير جعجع إلى استقبال البابا لاوون الرابع عشر في القصر
الجمهوري ، معتبرة أن "على الدوائر المعنية مراجعة البروتوكول" بعد هذا الخطأ.
وأضافت: "على رئيس الجمهورية أن يراجع الخطأ الذي حصل، وأعتقد أنه على قدر المسؤولية في مراجعته".
وأشادت أيوب بالسيدة الأولى على الجهد الذي بذلته خلال زيارة البابا، معتبرة أن ما جرى يليق بلبنان واللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة.
وفي موضوع المفاوضات عبر لجنة الميكانيزم، رأت أيوب أن وجود مدني في اللجنة لم يكن مفاجئاً، مشيرة إلى أن رئيس مجلس النواب برّي كان أول من دعا إلى هذا الأمر، وأن للسفير السابق سيمون كرم الخبرة الديبلوماسية اللازمة للتفاوض.
وأشارت أيوب إلى أن قائد الجيش سيقدّم تقريره غداً الخميس للحكومة، مؤكدة أن حينها سيتضح مدى تحقيق خطة حصر السلاح. وأبدت تخوفها من أن يكون وضع مدني في لجنة الميكانيزم مجرد محاولة لكسب الوقت مع
الأميركيين ، مؤكدة أن
الجيش اللبناني يعمل "باللحم الحي" ويجب دعم عناصره الذين يتعرضون للضغط، خاصة بعد استشهاد عناصر خلال تنفيذ خطة حصر السلاح.
وأوضحت أن برّي يقول اليوم إن
قانون الانتخابات نافذ ويريد إجراء الانتخابات في موعدها، فيما ترى الحكومة أنّ تطبيقه لا يمكن أن يتم إلا بتدخل تشريعي، مؤكدة أن برّي يقف في وجه قرار الحكومة.
وفي هذا السياق، شددت أيوب على أن الرئيس جوزاف عون لا يستطيع البقاء متفرجاً، داعية إلى استخدام صلاحياته وإرسال رسالة إلى البرلمان في شأن الانتخابات وممارسات
بري .
وأضافت أن القوات
اللبنانية لن تقبل بأي تسوية في موضوع الانتخابات، مشددة على أنه "لن نسير بأي اقتراح يهدف إلى التمديد لمجلس النواب، فلا مبرر اليوم لعدم إجراء الانتخابات".