قال الوزير السابق وديع
الخازن في بيان : "في ختام الزيارة التاريخية التي قام بها قداسة الحبر الأعظم البابا لاوون
الرابع عشر إلى
لبنان ، وما حملته من رسائل سلام ورجاء ومحبة، نؤكّد، كما عبّر دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ
نبيه بري ، أنّ هذه الزيارة جاءت لتثبت من جديد المكانة التي يحتلها لبنان في قلب الكرسي الرسولي، ولتؤكد أنّ
الفاتيكان ، برعاية قداسة البابا، لن يترك لبنان مهما اشتدت العواصف".
أضاف:" وفي هذا السياق، لا يسعني إلا أن ننوّه بالجهود الجبارة والاستثنائية التي بذلها
الجيش اللبناني والقوى الأمنية بكل وحداتها، من
قوى الأمن الداخلي ، إلى
الأمن العام ، إلى الدفاع المدني، ومعهم المحافظون والبلديات، والذين نجحوا في تأمين الزيارة وحمايتها على مدار الساعة، فأثبتوا صورة مشرّفة للدولة
اللبنانية وقدرتها على التنظيم والحفاظ على الأمن بأعلى درجات المهنية والانضباط".
ختم:" لقد أعادت هذه الزيارة، بما تضمنته من عمل مكثّف خلال 48 ساعة، شعاع الأمل إلى قلوب اللبنانيين، وفتحت نافذة جديدة نحو الرجاء في
المستقبل . ويبقى على الجميع اليوم أن يستثمروا هذه اللحظة التاريخية في تعزيز الاستقرار، وترسيخ الوحدة، والسير بما حمله قداسة البابا من دعوة صادقة إلى إنقاذ لبنان واستعادة دوره ورسالته".