آخر الأخبار

الوضع الأمني عالي المخاطر.. ماذا بعد زيارة البابا؟

شارك

لا تزال الأوساط السياسية تقرأ كلام وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وحديثه المفاجئ سواء على مستوى التصعيد أو التفاوض بالمباشر وبعيدا عن كل الطروحات والمعطيات السالفة الثابتة الوحيدة حتى اللحظة أننا خارج منطقة الأمان فيما المؤشرات تتزايد من الضاحية الى الغارات جنوبا والخروقات بقاعا يضاف اليها الاجتماعات الأمنية الاسرائيلية وعليه تجمع الأطراف السياسية على أن تقييم الوضع الأمني هو""عالي المخاطر" إلا أن عددا من السياسيين والأمنيين وحتى الاعلاميين يعولون على " مكان ما للدبلوماسية "وإن في اللحظات الأخيرة

وبالعودة الى المطالب التي حملها الوسيط المصري فقد تمحورت حول سحب السلاح من جنوب الليطاني وشماله تليها مرحلة الدخول بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل في شرم الشيخ
ورغم بيان مقتضب لحزب الله إلا أن مصادر مقربة من الحزب أكدت للجديد أن أي لقاء مباشر لم يعقد بين وزير الخارجية المصري وحزب الله وهذا القرار يعود الى موقف ثابت وواضح لدى الحزب قوامه ضرورة الالتزام باتفاقية وقف الأعمال العدائية وهو ما لم يطبق ولو ليوم واحد إضافة الى هذا المعطى فإن مطالب وتنازلات عدة تفرض على حزب الله من دون أي تنازل من الجانب الآخر وعليه فإن الأمور على حالها والمساعي تراوح مكانها الى ما بعد زيارة البابا إن قررت إسرائيل الانتظار ومع وصول الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس يوم الأربعاء قالت مصادر دبلوماسية للجديد إن رسالة أورتاغوس لن تكون كود الزائر المصريوإن كانت معنية بلجنة الميكانيزم فقط إلا أن حدها الفاصل هو نهاية العام الحالي
الجديد المصدر: الجديد
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا