أوضح رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، أن " لبنان الرسمي أخذ قرارا بحصر السلاح ويحاول بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية ، لكن إن أصر حزب الله على إعادة تسليح نفسه فالدولة واللبنانيين غير مسؤولين عن خياراته".
وأشار الجميّل في كلامه عبر "الحدث" إلى أن "حزب الله هو ذراع عسكرية لإيران في لبنان وأخذ الطائفة الشيعية ولبنان رهينة، والقرار باستمرار حزب الله بالمنطق نفسه هو قرار إيراني فما من قيادة في الحزب تأخذ القرار لمصلحة لبنان، بل لمصلحة وأمن
إيران التي لا تريد أن تتخلى عن هذه الذراع في لبنان".
تابع: "لست معنيًا بكلام وزيرة خارجية اسرائيل ولا أي مسؤول اسرائيلي آخر، فما يهمني هو
الدولة اللبنانية فقط. بالنسبة لنا مطلب حصر السلاح واستعادة سيادة الدولة عمره اكثر من 40 سنة، منذ أيام الحرب نريد ألا يكون هناك ميليشيات مسلحة، وبعد 2006 الكل كان راضيًا بخزب الله كما هو إلا نحن، بقينا نطالب بنزع سلاح الميليشيات لنتمكن من بناء دولة".
أضاف: "بالنسبة لنا السلاح في كل لبنان هو المشكلة وليس في جنوب الليطاني وأناشد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقائد الجيش بتسريع الوتيرة والضرب بيد من حديد لأن مستقبل البلد مرهون بأن تقوم الدولة بمهمة حصر السلاح، وهذا ليس تحديًا لأحد بل ليكون اللبنانيين متساوين في الحقوق والواجبات. بالنسبة لنا تطبيق
الدستور ومبدأ المساواة هو واجب الدولة بالدرجة الأولى وهذا ما يحمي لبنان من
إسرائيل ومن كل الاعتداءات التي قد تأتي من الخارج".