آخر الأخبار

ما دلالة استهداف رئيس أركان حزب الله؟

شارك
ذكر موقع " سكاي نيوز عربية" أن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت القيادي البارز في حزب الله علي الطبطبائي داخل منطقة تعد الأكثر تحصينا أمنيا للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، تشير إلى انتقال المواجهة بين الجانبين إلى مرحلة مختلفة، تتجاوز الرسائل التقليدية وتلامس البنية القيادية للحزب مرة أخرى بشكل مباشر.
فالعملية، التي وصفها محللون بأنها محاولة اغتيال دقيقة، نفذت في عمق الضاحية الجنوبية، ما يعكس، وفق تقديرات ميدانية، وجود اختراق استخباراتي مكن من تحديد موقع الهدف داخل ما يعتبره الحزب أحد أكثر مناطقه أمنا.
وقال الكاتب والباحث السياسي إبراهيم ريحان لـ"سكاي نيوز عربية" إن العملية "ليست قصفا عابرا ولا استهدافا لموقع عسكري"، بل هي ضربة نوعية "تعكس تحولا في قواعد الاشتباك"، خصوصاً بعد التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة التي لوحت باستهداف قلب الضاحية.

وأضاف أن "جرأة التنفيذ تدل على رغبة إسرائيل في إيصال رسالة واضحة بأنه رغم وقف إطلاق النار فإن أي قيادي، مهما كان موقعه، هو هدف مشروع".

وفي السياق عينه، قال نضال كناعنة، محرر الشؤون الإسرائيلية في سكاي نيوز عربية، إن العملية إذا نجحت تمثل اغتيالا بالغ الخطورة، مشيرا إلى أن الطبطبائي يُعد "الرقم 2" في حزب الله بعد الأمين العام نعيم قاسم ، وهو رئيس الذراع العسكرية للحزب.

وأكد أن استهداف شخصية بهذا المستوى يشكل "تطورا خطيرا" في العمليات الإسرائيلية داخل لبنان ، خاصة وأن الاغتيال وقع في قلب الضاحية الجنوبية، المعقل الأبرز للحزب.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا