وخصوصًا الأشقاء السعوديين. ونأمل أن تُشكّل هذه المؤتمرات بادرة خير ونجاح للبنان. وهذا هو الردّ الحقيقي على بعض النفوس السوداء التي تتقصّد تشويه صورة البلد وعدم تقبّل وجود دولة تعمل للنهوض. وهناك ثلاثة أنواع من المعارضين: من لا يرغب في العمل، ومن كان يريد أن يقوم بعملك، ومن يعمل عكس ما تقوم به".
وأضاف في بداية جلسة
مجلس الوزراء : "نجدد الإشادة بما يقوم به الوزراء من عمل دؤوب، وبالإنجازات التي يُحقّقونها والتي تعود لهم وحدهم، رغم كل المحاولات للتقليل من أهميتها، لأنّ الحقائق واضحة والناس تراها وتُدركها".
وأكد: "ضرورة الاستعداد عبر تجهيز المرافئ ووسائل النقل ومطار رفيق
الحريري الدولي ومطار رينه معوض في القليعات قريبًا، لمواكبة هذه التطورات، حتى لا يبقى
لبنان متخلفًا عما يجري التحضير له إقليميًا".
وتابع تارئيس عون: "بعد يومين يحتفل لبنان بذكرى استقلاله، ونتمنى أن يحلّ عيد الاستقلال في السنة المقبلة من دون وجود أي شبرٍ محتلّ من الأراضي
اللبنانية . وفضّلنا عدم إقامة احتفالات أو عرض عسكري في المناسبة نظرًا للظروف التي يمرّ بها البلد، على أن يتمّ تكريم رجالات الاستقلال غدًا وفق التقليد".
وأشار الى "علمهم بوجود ضريح في طرابلس لحوالي 14 طفلًا استشهدوا برصاص الانتداب خلال تظاهرهم للمطالبة بالاستقلال، ولا يزال الضريح قائمًا حتى يومنا هذا. ونُطالب بتكريمهم، وسنذكرهم في الكلمة التي سنتوجّه بها غدًا إلى اللبنانيين، لأنّ من حقهم أن يتمّ ذكرهم أسوةً برجالات الاستقلال الذين نكرّمهم".
وأردف: "اشتكى عددٌ من السفراء من عدم تنسيق بعض الوفود الرسمية اللبنانية معهم عند التوجه إلى عدد من الدول، رغم وجود سفراء فيها. وندعو إلى وجوب التنسيق الدائم مع السفراء في هذا المجال، ونؤكد أننا نقوم بذلك شخصيًا خلال زياراتنا إلى الخارج، لأنّ للسفير مهامّ أساسية لا يمكنه تنفيذها من دون التواصل والتنسيق".
وخم
الرئيس عون : "نشكر كل من يعمل ويساهم في إنجاح الزيارة المرتقبة لقداسة البابا إلى لبنان، فالجميع معنيّ بهذا
الحدث الوطني الكبير، خصوصًا وأنّ قداسته اختار لبنان ليكون وجهته الأولى خارج الفاتيكان، بعد تركيا التي يزورها لمناسبة دينية".