آخر الأخبار

لا حرب واسعة.. والضربات حصراً على حزب الله! (الجمهورية)

شارك

قال مصدر بارز في حزب الله للجمهورية، انّ "كل ما يحصل هدفه واحد هو السلاح، والأميركي يدرك انّ توازن القوى في لبنان لا يسمح بإخفاء طائفة عن بكرة أبيها".

ورأى أنّ "الأمور تدار بحقد وليس بالعقل، الرئيس عون وقائد الجيش يعلمان انّ الانصياع الكامل لهذه الضغوط سيؤدي إلى انفجار ليس في مصلحة أحد، لا في مصلحة العهد ولا في مصلحة الجيش. والتعاطي يُظهر قدراً عالياً من التفاهم ومعرفة الخطوط الحمر، سواء من الرئيس عون او قائد الجيش، ركيزته الارتياح إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري وإدارته للأمور والتوازن الذي يقوم به. كما انّ هناك استياءً من الحملة عليه، ومن كل صوت يسمع للأميركي".

وقال المصدر: "لو أنّ اسرائيل قادرة على الحرب لكانت ذهبت اليها، لكن قرار الحرب في لبنان يحتاج إلى موافقة أميركية، وهناك اختلاف بين الطرفين حول النظرة إلى الأمور، فالأميركي يعتبر انّ سياسة الضغوط فاعلة وتؤدي إلى نتائج تدريجية، خصوصاً انّ «حزب الله» منضبط وملتزم قرار وقف إطلاق النار ولا خروقات من جهته، كما يعتبر انّه سيتحمّل مسؤولية أي حرب تذهب اليها إسرائيل ، خصوصاً ان لدى الأميركي أطرافاً في الداخل تتجاوب معه وتقدّم له أوراق اعتماد مجانية، لذلك يضغط اكثر على هؤلاء لأخذ مزيد من هذه الأوراق، ويحقق أهدافه في سياق هذا الضغط، اما وجهة نظر «حزب الله»، فهي انّ هذه التنازلات تجعل الأميركي يطلب مزيداً، والقرارات التي اتخذتها الحكومة كان يمكن ان تساوم عليها للحصول على شيء في المقابل، خصوصاً في موضوع حصرية السلاح، وهي مستمرة في السياسة نفسها، حتى انّ العرض الذي قدّمه لبنان للتفاوض، وضعه الإسرائيلي في جيبه ونام عليه وينفّذ حالياً ما يحلو له من خروقات واستهدافات وتجاوزات للخط الأزرق، وهذا يؤكّد ما كنا نطلبه أن لا يقدّم لبنان تنازلات مجانية. والمشكلة الكبرى تكمن في انقسام الموقف السياسي الداخلي الذي يشجع الإسرائيلي والاميركي على زيادة الضغط والاستثمار في هذا الخلاف".

واستبعد المصدر "نشوب حرب واسعة قبل زيارة البابا لاوون الرابع للبنان ولا بعدها فليس بالضرورة ولا حاجة لأن تكون هناك حرب شاملة، اما توسيع الضربات فسيكون على حزب الله حصراً، وهذا ما أبلغه الأميركي إلى المعنيين عبر قنوات خاصة، فلبنان كدولة اصبح خطاً احمر بالنسبة إلى الاميركي في تجنيبه حرباً كبيرة".
الجديد المصدر: الجديد
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا