دان الرئيس
فؤاد السنيورة "استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على
لبنان وتصاعدها والتي تستهدف مواطنين لبنانيين تحت أي حجة كانت، والتي باتت تطال قوات اليونيفيل، وعناصر الامم المتحدة، وذلك في انتهاكٍ وخرقٍ فاضح لكل المواثيق والقرارات والقوانين الدولية، بالإضافة إلى مصادرة العدو
الإسرائيلي واحتلال وقضم أراضٍ لبنانية جديدة، عمدت
إسرائيل إلى تسييجها وتطويقها بجدار اسمنتي مدان ومرفوض، والذي يجب إزالته فوراً".
وقال في بيان: "المؤسف أيضاً، انَّ هذه الاعتداءات
الإسرائيلية المتصاعدة على لبنان تحصل تحت أعين الدول الضامنة والراعية للقرار الدولي 1701، والقرارات ذات الصلة، وكذلك لاتفاق التفاهم على وقف الاعمال العدائية الصادر في تشرين الثاني 2024، وكل ذلك على مرأى من
المجتمع الدولي "، مضيفا: "وهو ما يضرب المصداقية الدولية، كما يضرب مصداقية السلطات
اللبنانية ، ويقوّي منطق الخروج على
الدولة اللبنانية ، ويهدّد بعودة الفوضى والدمار والحروب الى لبنان".
ودعا السنيورة "
الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا لممارسة اقصى الضغوط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها ولمساندة لبنان في تقديمه الشكوى لمجلس الأمن من أجل وقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، ولإزالة الجدار الإسمنتي الذي يقضم أجزاء من الأراضي اللبنانية، وكذلك فرض الانسحاب من المناطق اللبنانية التي لاتزال تحتلها إسرائيل".