جاء في صحيفة "الجمهورية":
أكد مصدر سياسي رفيع مطلع على أجواء الحراكات الخارجية أنه رغم كثرة الحراكات في اتجاه لبنان في الآونة الأخيرة ، إلّا أنّها تراوح ولا ترقى إلى محاولات جدّية فعلية في الفترة الحالية لبلورة حلول أو تفاهمات تفضي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي وتُخرج لبنان من مدار الاحتمالات الحربية .
وقال المصدر لصحيفة "الجمهورية" إنّ "ما يطرحه الموفدون الغربيّون أمر مكرّر، وأكاد أقول إنّه مستنسخ بينهم جميعاً بأنّ على الأطراف وقف التصعيد، والإلتزام باتفاق 27 تشرين الثاني، ويُحمّلون إسرائيل مسؤولية خرق هذا الإتفاق والإستمرار في عملياتها العدوانية ضدّ لبنان، إلّا أنّ أياً منهم لا يأتي بإشارة جدّية توحي بقدرة دولهم على إلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار ووقف اعتداءاتها، إذ في رأيهم أنّ هذا الأمر متروك للأميركيِّين، ولجنة "الميكانيزم" التي يرأسونها ".
المصدر:
الجديد