آخر الأخبار

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

شارك
مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

إذا كانت المراصد الجوية تنبئ بموسم شتاء فعلي هذا الأسبوع يحمل معه خيرات أمطار ينتظرها اللبنانيون فإن المراصد السياسية ترصد سخونة في البلد الواقع بين سندان الضغوط العدوانية العسكرية الإسرائيلية ومطرقة الضغوط الإقتصادية والمالية الأميركية.

وقد ترجمت الضغوط الإسرائيلية غارات عنيفة أستهدفت أمس مناطق في الجنوب والبقاع واستكملت اليوم بتوغلات وتفجيرات طالت منازل في حولا وعيترون.

وفي الوقت نفسه لم تهدأ ماكينة الحرب النفسية متعددة المنصات والمصادر في الترويج لعدوان واسع.

الواقع العدواني عكسه رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بقوله إننا عازمون على فرض تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار في كل من لبنان وغزة بيد من حديد قائلا يمكنكم أن تروا ما يحدث يوميا في لبنان.

أما الضغوطات الأميركية فتولى آخر نسخة منها وفد ذات تركيبة أمنية وإستخباراتية ومالية.

وفيما ينهي الوفد الأميركي زيارته لبيروت يصل إليها غدا وفد سعودي برئاسة الامير يزيد بن فرحان بحسب ما ذكرت بعض الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم.

واليوم انصب جانب من الإهتمام على موجة الحرائق في مناطق حرجية بالجنوب ولا سيما في غابة بكاسين والريحان وإقليمي الخروب والتفاح.

وفي هذا الإطار أعطى الرئيس نبيه بري توجيهاته لجهاز الإطفاء لتابع للدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية لإستنفار آلياته كافة المخصصة للاطفاء وطاقاته البشرية والتطوعية من كل المناطق ووضعها في تصرف المجالس البلدية في تلك المناطق والمؤازرة في عمليات إخماد النيران ولا سيما في إقليم الخروب وغابة بكاسين كما طلب تنسيق خطط التحرك مع الأجهزة الرسمية المعنية.

وعن الإعتداءات المشتعلة جنوبا أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم "أننا لن نتخلى عن سلاحنا ولا يمكن للعدوان أن يستمر وانتشار الجيش اللبناني بالجنوب ثمن مقبول لنا بالاتفاق سائلا: "لماذا لا تضع الحكومة اللبنانية خطة استعادة السيادة الوطنية ضمن جدول أعمالها؟ مشيرا إلى أنه "عليها التصرف على أساس حماية المواطنين ومسؤولياتها هي إعادة الإعمار والحقوق وليس الاستماع إلى الأوامر الأميركية".

في المنطقة حرائق بأشكال مختلفة وتحولات وترتيبات جديدة عكس بعضها اللقاء الذي جمع الرئيسين السوري أحمد الشرع والأميركي دونالد ترامب.

اللقاء الذي دخل إليه الرئيس السوري من باب جانبي ولم يرفع فيه العلم السوري وكان بلا إعلام تمخض عنه مكسبان متواضعان: تعليق مؤقت لمفاعيل قانون قيصر والسماح بإعادة فتح السفارة في واشنطن.

في المقابل كانت عين ترامب على ترسيخ الحضور الأميركي في سوريا والتمهيد لإتفاقية أمنية بين دمشق وتل أبيب.

تل أبيب تمعن في هذا الوقت في إفشال خطة ترامب في قطاع غزة وقد كشفت مصادر غربية لوكالات أنباء عالمية أن الخطة توقفت فعليا وأن إعادة الإعمار يرجح أن تقتصر على المنطقة التي لا يزال يحتلها الإسرائيليون وأشارت إلى أن الحكومات لا تزال مترددة بشأن إرسال قوات دولية إلى القطاع.

وقد جاءت مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين لتشكل دليلا آخر على ما يبيته العدو الإسرائيلي للضفة والقدس وغزة وكل فلسطين.

مقدمة الـ "أم تي في"

غريب أمر نعيم قاسم. فهو كلما تكلم ارتكب أخطاء بل خطايا، ليس بحق نفسه وحزبه فقط، بل بحق المنطق والحقيقة!

واذا كان الامين العام لحزب الله عودنا في كل اطلالاته ان يقول امورا لا تمت الى الواقع بصلة، لكن ما قاله اليوم لا يصدق بأي معيار من المعايير.

فهو، مثلا، شدد على ان الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولية اخراج اسرائيل من الجنوب.

فأين كانت الدولة عندما اعلن حزب الله حرب الاسناد لوحده، معتبرا نفسه دولة فوق الدولة؟

وتدلنا حوادث التاريخ على ان المقاومات هي التي تحرر الاوطان، الا في لبنان حيث تحولت المقاومة ذريعة لاستجرار الاحتلال الاسرائيلي من جديد!

ومع ذلك فان قاسم لا يخجل من ان يعلن ان المقاومة ضمانة الدفاع عن لبنان وسيادته!

فاين الدفاع عن لبنان يا حضرة الامين العام؟

هل في الاستهدافات اليومية التي تحصل كل يوم لعناصر من حزبك وتبقى بلا رد؟

أم في اصرار اسرائيل على ابقاء احتلالها للنقاط الاستراتيجية في الجنوب، فقط لتقول لنا وللعالم انها تحتل أجزاء من لبنان؟

ولعل اكثر ما يضحك في خطاب قاسم تأكيده ان اسرائيل خسرت باتفاق وقف النار في حين ان حزب الله انتصر.

فهنيئا له بانتصار اتاح لاسرائيل ان تحتل وتقصف وتضرب بلا رقيب ولا حسيب.

وكل ما قاله قاسم ضد اسرائيل لا شيء تجاه ما قاله ضد الحكومة. فلأنه يشعر بالعجز تجاه اسرائيل فانه ركز قصفه على الحكومة متهما اياها بالتقصير وبأنها لا ترى من البند الوزاري سوى بند حصر السلاح.

فاذا كان قاسم مقتنعا حقا بما يقوله فلماذا لا يطلب من وزيريه الانسحاب من الحكومة؟

اذ هل من عاقل في الدينا يرضى بأن يبقى عضوا في حكومة تتآمر عليه وعلى حزبه؟

مقدمة "المنار"

هو يوم الوفاء لمن اعطونا الحياة، وزرعوا في الوطن جذور الامل بان النصر آت.

فعندما نستشهد ننتصر. قالها سيد شهداء الامة وكتبها بالدم الغالي ودماء جمع من الصحب والمجاهدين، ورفعها حامل الامانة سماحة الشيخ نعيم قاسم عنوانا وهداية لدرب المجاهدين والاهل الصابرين على طريق الحق مهما غلت التضحيات.

في يوم الشهيد الذي احيا وطنا بل صنع امة، صنع الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم معادلة واضحة: العدوان الصهيوني على هذه الشاكلة بالقتل والتدمير لا يمكن ان يستمر، ولكل شيء حد، وعلى المعنيين الانتباه.

اما اذا كان الجنوب نازفا الآن فالنزف سيطال كل لبنان بالفعل الصهيوني الاميركي ، ونحن امام خطر وجودي حقيقي ومن حقنا ان نفعل كل شيء في مواجهة هذا الخطر حسم الشيخ قاسم.

وللمتحدثين عن الاثمان، ففي حسبة المقاومة واهلها ان اي ثمن هو اقل من ثمن الاستسلام، وعليه سندافع عن اهلنا ووطننا ولن نتخلى عن سلاحنا ولن نركع، واذا اردتم التجربة فنحن لها ونحن اهل الميدان ..

في الميدان السياسي كان السؤال لاصحاب الضمائر الحية والحس الوطني : لماذا لا تضع الحكومة خطة لاستعادة السيادة الوطنية وفق جدول زمني، بدل الانصياع للاوامر الاميركية وتلك الاسرائيلية؟ منبها من الذهاب الى تبرئة ذمة العدو باتفاقات جديدة بدل الزامه باتفاق وقف اطلاق النار الذي التزم به لبنان.

وللحكومة اللبنانية دعوة من الشيخ قاسم الى استخدام كل السبل الممكنة لالزام العدو بتطبيق الاتفاق بالانسحاب ووقف العدوان، وبعدها كل السبل مفتوحة لنقاش داخلي بين اللبنانيين والاتفاق على قاعدة قوة لبنان.

وبعد دعوة سماحته الاميركيين والاسرائيليين الى ان ييأسوا لان المقاومة وشعبها لن ينهزموا ، وصف الشيخ قاسم المرحلة بانها “زمن الصمود وصناعة المستقبل”.

في العراق الذي يشهد صناعة للحكم عبر صناديق الاقتراع، انتهت المنافسة بكل سلاسة واندفاع الى صناديق الانتخاب على اعين مراقبين دوليين كشهود على سلامة العملية الديمقراطية، على امل ان يدخل العراقيون زمن الوحدة الحقيقية لمواجهة التحديات التي تعصف ببلدهم وبالمنطقة جمعاء.

مقدمة الـ "أو تي في"

ماذا بعد زيارة وفد وزارة الخزانة الاميركية للبنان، والكلام عالي السقف الذي نقل الى المسؤولين اللبنانيين، والحديث عن مهلة ستين يوما لإحراز تقدم ملموس في ملفي السلاح والاصلاح؟

على المستوى الحكومي، لا يبدو أن شيئا تغير. فجدول أعمال مجلس الوزراء الذي ينعقد الخميس في السراي الحكومي، يقتصر على تعيين مدير عام لوزارة الصناعة، فضلا عن بنود أخرى عادية واجراءات مالية روتينية.

وعلى المستوى النيابي، السلطة التشريعية معطلة من الناحية العملية، بفعل تعطيل النصاب من قبل النواب المصرين على الغاء نواب الانتشار، في مقابل الموقف المعروف للرئيس نبيه بري.

اما على مستوى القوى السياسة، فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة الانتخابية المقبلة، ومن اسلحتها الفتاكة في حق حقوق الناس المشروعة بالانماء، التجارة السياسية بالزفت وسائر الخدمات العامة الممولة من جيوب دافعي الضرائب.

وفي موازاة كل ذلك، كان لافتا اليوم ما تبلغه النائب جبران باسيل من سفيرة الاتحاد الاوروبي، عن بدء عملية طوعية لإعادة 160 ألف نازح سوري عبر دفع مساعدات نقدية لهم، وهو مطلبنا لتشجيعهم على العودة بدل تشجيعهم على البقا، قال رئيس التيار الوطني الحر ، آملا في أن تتخذ الجهات المانحة نفس الإجراء ليبقى على السلطة اللبنانية أن تقوم بإعادة من لا يرغب بالعودة وهو بوضع قانوني مخالف.

مقدمة الـ "أل بي سي"

أحراش صنوبر بكاسين لعلها من أجمل أحراش صنوبر لبنان والشرق الأوسط، تماما كما أرز بشري وتنورين والباروك، وصلت اليها ألسنة النيران، لتلتهم خضارها وتحولها الى حطب وفحم، وتلك هي غاية مفتعلي الحرائق او المستفيدين من الحرائق المندلعة نتيجة الإهمال، لكن النتيجة هي ذاتها، سواء إفتعال أو إهمال، فالحطب واحد والفحم واحد، ولن نعيد السردية والمعزوفة : لا حماية لما تبقى من أخضر ولا إطفاء كافيا سواء بالسيارات او بالطائرات ، وحدها النيران شغالة.

الحرائق السياسية لا تقل خطورة ، الوفد الأميركي الذي زار بيروت على مدى ثلاثة أيام، ترك أثرا كبيرا في التحذيرات التي اطلقها، والتي يتوقع أن يتابعها السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى الذي يصل الجمعة الى بيروت، ويقدم أوراق اعتماده الاثنين.

في الأثناء يستمر النقاش حول مهمة "الميكانيزم" وما حكي عن طلب إسرائيل إلى الجيش اللبناني، عبرها، تفتيش المنازل.

من الجانب الإسرائيلي ، يقدم الجيش تقارير إستخباراتية تتعلق بعملية الترميم العسكري التي يتابعها حزب الله.

في غضون ذلك ، العالم ما زال منشغلا بزيارة الرئيس السوري احمد الشرع لواشنطن ولقائه الرئيس الاميركى دونالد ترامب.

بالعودة الى لبنان، يزداد الاهتمام بالملف الانتخابي وتحديدا بالقانون في ظل سؤال اساسي: كيف سيتعاطى رئيس مجلس النواب نبيه بري مع مشروع القانون المعجل المكرر المحال الى مجلس النواب من مجلس الوزراء؟
البداية من مسلسل الحرائق.

مقدمة "الجديد"

"من هالأرض لكل الأرض" حملت لبنان على جناحين وطبعت أرزته على جبين "السما" طافت به في كل الأصقاع وشكلت الجسر بين الوطن والمهجر بلغت الثمانين علوا ولا تزال في ذروة التحليق.

وعلى أسطولها الجوي رفعت العلم الوطني رمزا فوق السحاب لتصبح شركة طيران الشرق الأوسط النموذج المثالي الأنجح في كيفية إدارة المؤسسات وتستحق بجدارة إدارتها وكوادرها في زمن السلم كما في الحرب.

وسام الاستحقاق المذهب الذي منحها إياه رئيس الجمهورية جوزاف عون في احتفالها الحاشد بمن ضم وعلى كل المستويات، استخرج رئيس الحكومة نواف سلام تاريخ الشركة من الذاكرة.

ومن تفاصيل الطفولة أعاد طبع صورة اختلطت فيها تلال الرمل التي كانت تحيط بالمطار بأضواء بيروت وبدايات الحلم اللبناني الحديث لتستحيل الشركة سيرة عن مقاومة مدنية طويلة توازي في معناها مسيرة لبنان في مواجهة الأزمات.

وتوج الاحتفال بلفتة فريدة من نوعها كرمت فيها "الميدل إيست" المبدع الراحل زياد الرحباني وهو الذي كرمها سابقا بلحن على سلم الموسيقى أسماه "ميدل إيست", وبعبارة مختصرة: "إذا راحت الميدل إيست.. بروح لبنان" من صورة لبنان المشرقة، إلى يومه الأسود ذات رابع من آب.

وفي مستجداته استحصال رئيس الجمهورية جوزاف عون من الدولة البلغارية على "صك" تعاون في مجال التحقيق مع مالك السفينة التي نقلت شحنة "نيترات الأمونيوم" إلى مرفأ بيروت مع قيمة مضافة بإمكانية السلطات القضائية اللبنانية الاشتراك افتراضيا في التحقيق الجاري وتلبية طلباته وصولا إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.

في المقابل هدأت العاصفة التي أثارها وفد الخزانة الأميركية في بيروت بعدما ألقى على عاتق لبنان وزر سحب "الحمض النووي الإيراني" من الساحة اللبنانية عبر تجفيف منابع تمويل حزب الله "وقرضه الحسن" ومحاربة اقتصاد"الكاش"، ووضع الدولة تحت ضغط المهل لسحب السلاح وإلا فسيف العقوبات مسلط فوق رقاب رؤوس كبيرة في الدولة.

في هذا الوقت يترقب لبنان هبوب عاصفة الوساطة المصرية "مرتين" حاملة معها الرد الإسرائيلي على عناوينها في تجميد ملف السلاح شمال الليطاني وفتح ممر آمن للتفاوض بين لبنان وإسرائيل على ثوابت الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة وتثبيت وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

وبانتظار أن تنال المبادرة المصرية ضمانة استمرارها, أعلن حزب الله في يوم الشهيد أن إسرائيل تريد لبنان حديقة خلفية لتوسيع المستوطنات كجزء من إسرائيل الكبرى, وتل أبيب مشغولة الآن بالتصفيات نصف النهائية لاختيار خليفة "لمهرجها" أفيخاي أدرعي اللاعب على أعصاب الإنذارات والخرائط الحمراء وأوفر المرشحين حظا استبدال "غراب البين بالواوية".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا