آخر الأخبار

خارطة انتخابات نقابة المحامين: الحسم للمحامي المستقل

شارك
بالرغم من التخبط السياسي والأمني في لبنان ، وزحمة الوفود والموفدين العرب والأجانب، إلا أنّ الأسبوع الطالع يُنتظر أن تُختَتم نهايته باستحقاق ديموقراطي قانوني بامتياز، مع توجّه الأنظار إلى انتخابات نقابة المحامين في بيروت يوم الأحد في السادس عشر من تشرين الثاني، حيث يكتمل المشهد بعد بلوغ الحملات الانتخابية مراحلها الأخيرة واستقرار الخريطة الانتخابية، بحسب مراقبين مخضرمين ونقباء سابقين، على الشكل الاتي:
في مركز النقيب، تشير التوقعات إلى أن تكون الأرقام متقاربة في الدورة الأولى، مع احتمال تقدّم المرشّح المستقل المحامي إلياس بازرلي بفارق نحو 150 صوتاً على مرشّح " القوات اللبنانية " المحامي عماد مارتينوس.
وتجهد ماكينة “القوات اللبنانية” الانتخابية في نسج عدد من التحالفات الحزبية في الربع الساعة الأخيرة من أجل معادلة الأرقام، لتكون المنافسة مريحة أكثر في الدورة الثانية.
كما تسعى "الماكينة القواتية" إلى خفض حظوظ المرشّح القواتي السابق بيار حنا، إذ تعتبر أن فوزه في العضوية قد ينعكس سلباً على مارتينوس في الدورة الثانية، نظراً لما يتمتّع به حنا من تأييد واسع لدى المحامين المخضرمين، ما قد يحجب عدداً من الأصوات عن مارتينوس ويُسهِّل فوز بازرلي المتقدّم أصلاً على مركز النقيب.

أما المرشّح وجيه مسعد، فيأتي رابعاً في المنافسة على مركز النقيب، وهو موقع يرضيه، إذ يقتنع كعادته بالسعي إلى عضوية مجلس النقابة.

وفي ما خصّ انتخابات العضوية، فمن المتوقّع أن تشهد منافسة شديدة، مع بروز عدد من المرشحين الناشطين الذين كثّفوا حملاتهم الانتخابية، ومن أبرزهم:
• المرشح المستقل هادي فرنسيس
• مرشّح “القوات اللبنانية” إيلي حشّاش
• مرشّح “الكتائب اللبنانية” موريس الجميل
• مرشّح “ التيار الوطني الحر” وسيم أبو طايع

وبحسب المصادر، من المرجّح أن تُمرّر الجمعية العمومية إلى مجلس النقابة مرشّحاً سنياً وآخر درزياً، ما قد يُشكّل تهديداً لأحد المرشحين على مركز النقيب أو على العضوية.

وتُعدّ ماكينة "القوات اللبنانية "الأكثر نشاطاً وانخراطاً في المعركة الانتخابية، حيث شكّلت لائحة من أربعة أسماء لتسويقها يوم الأحد، وهم:
عماد مارتينوس / إيلي حشّاش / جورج يزبك / مروان جبر.

أما ماكينة حزب الكتائب اللبنانية، فملتزمة بترشيح موريس الجميل على مركز عضو مجلس النقابة، وقد أعلنت في بيان دعمها للمحامي إلياس بازرلي لمنصب النقيب.
في المقابل، تسعى ماكينة" التيار الوطني الحر " إلى ضمان فوز مرشّحها وسيم أبو طايع، بينما تلتزم ماكينة " تيار المستقبل " الحياد حتى الساعة في ما يخص مركز النقيب، مع سعيها لإيصال أحد المرشحين المنتمين أو المقرّبين منها.
وتعمل ماكينة " الحزب التقدمي الاشتراكي " على إيصال مرشّحها نديم حمادة، فيما تدعم ماكينة "حركة أمل" المرشّحة سعاد شعيب على العضوية، بينما تتعامل مع موقع النقيب وفق التطورات السياسية.
أما ماكينة " حزب الله "، فحضورها يوصف بأنه غير منظور وغير محسوس داخل النقابة، ولا يؤثر على مجريات المعركة.

وختم المصدر بالقول إنّه رغم فاعلية وتنظيم الأحزاب داخل الهيئة العامة لنقابة المحامين، تبقى الكلمة الحاسمة للمحامي المستقل الذي يصوّت وفق ضميره ورؤيته للنقابة، بعيداً عن أي تأثير حزبي أو سياسي.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا