ذكر موقع "
روسيا اليوم "، أنّ الخبير العسكري المصري اللواء أسامة كبير، وصف هجمات
إسرائيل المكثفة على عدة بلدات في
جنوب لبنان بأنها "محاولة إسرائيلية لإفشال المرحلة الأولى لهدنة وقف حرب غزة".
وقال اللواء كبير إنّ "الأسابيع الماضية كانت تشير وبوضوح إلى نية إسرائيل في العودة إلى إشعال الصراع مع
لبنان ، وذلك منذ زيارة مبعوث الرئيس الأميركي إلى لبنان توم برّاك، والتي حاول فيها الضغط على السلطات
اللبنانية لنزع سلاح "
حزب الله " بالكامل، وسحب كافة الأسلحة من الفصائل
الفلسطينية داخل وخارج المخيّمات".
واعتبر أنّ "تكثيف الجيش
الإسرائيلي لهجماته العسكرية على الجنوب اللبناني رسالة واضحة على نية إسرائيل في منع تمرير الهدنة في
قطاع غزة كما هو متفق عليه"، وأوضح انّها "محاولة إسرائيلية لإطالة أمدّ المرحلة الأولى من الهدنة الهشة ومنع المضي قدما للوصول إلى المرحلة الثانية، لأنه إذا ذهبت الهدنة للمرحلة الثانية ستُصبح هدنة صلبة".
وأشار إلى أنّ "مصر تُدرك تلك النوايا
الإسرائيلية جيّدا، وهو ما حملته زيارة رئيس جهاز المخابرات العامة
المصرية اللواء حسن رشاد إلى لبنان قبل أيام"، ولفت إلى أنّ "تلك الزيارة كانت محاولة
مصرية لاطلاع السلطات اللبنانية على تلك النوايا والمخططات الإسرائيلية، في محاولة لدعم لبنان للخروج من المأزق الحالي أمام الضغوط الأميركية والحجج الإسرائيلية بزعم عدم قدرة لبنان على حصر السلاح بيدّ الدولة".
وشدّد على أنّ "
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى بكل الطرق لاستمرار إشعال المنطقة، في محاولة لإلهاء الإسرائيليين وضمان استمراره في الحكم".
وقال إنّ "حزب الله" التزم باتفاق وقف إطلاق النار، في حين أن إسرائيل لم تلتزم نهائيا به". (روسيا اليوم)