آخر الأخبار

رئيس اتحاد بلديات الفيحاء يوضح أسباب أزمة النفايات: على شركة لافاجيت العودة إلى العمل فورًا

شارك
أصدر رئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس وائل زمرلي بيانًا اوضح فيه خلفيات الأزمة الحالية، ومسار المناقصة الجديدة لجمع النفايات، وقال:" لم تكن هذه هي المرّة الأولى التي نتعرّض فيها لتهديد بإغراق المدينة بنفاياتها. فمنذ إطلاق المناقصة الجديدة لجمع وكنس نفايات مدن الفيحاء قبل شهرين، تلقّينا ستة تهديدات من شركتَي "لافاجيت" و"باتكو" بالتوقف عن العمل، كان أولها بعد يومين فقط من إطلاق المناقصة.

وفي كل مرة، كنا نتعامل مع هذه التهديدات بهدوء ورويّة ومن دون ضجيج إعلامي، لأن أبناءنا يكفيهم ما يعيشونه من أزمات يومية. وتمكّنا بالتعاون مع رؤساء البلديات من احتواء كل تلك المحاولات وتفادي الكارثة، لأن أمن المدينة البيئي خطّ أحمر، وصحة الناس ليست مجالاً للمساومة".

اضاف:"لكن التهديد الأخير من شركة لافاجيت اتّخذ منحىً مختلفاً، بعدما أرسلتْه الشركة للإعلام بالتزامن مع إرساله للاتحاد، ثم أصرّت على تنفيذ الإضراب رغم وعودها المتكررة بعدم الإقدام عليه".

واوضح ان"تجديد عقد لافاجيت الأخير تم قبل عشرة أشهر في عهد رئيس الاتحاد السابق ووزير الداخلية السابق، وقد أكّد الوزير آنذاك أنّ هذا التجديد هو الأخير لمدة ستة أشهر فقط، تمهيدًا لإطلاق مناقصة جديدة، وهذا ما نعتبره قرارًا صائبًا. لكنّ المناقصة لم تُطلق في ذلك العهد . وعند استلامنا لمهام رئاسة الاتحاد، اكتشفنا انتهاء العقد فورًا، فطلبنا من وزير الداخلية الحالي تجديد العقد لفترة قصيرة كي لا تُترك المدينة دون شركة جمع نفايات. وفي الوقت نفسه، عملنا بوتيرة سريعة لإعداد المناقصة الجديدة، واستطعنا إطلاقها خلال شهرين لأول مرة منذ 25 عامًا".

وتابع:"لكن المفاجأة كانت في رفض تجديد عقد لافاجيت بسبب ملاحظة الوزير السابق على أن التجديد السابق هو الأخير. وقد أوضحنا للوزير الحالي أنّنا لا نسعى لتجديد العقد، بل نطلب فقط تمديدًا استثنائيًا ريثما تصدر نتائج المناقصة الجديدة وتبدأ الشركة الفائزة العمل. وقد وعد الوزير بتمرير التمديد استثنائيًا، وأعلن ذلك بحضور سعادة محافظ الشمال قبل أسبوعين، إلا أنّ التأخير الإداري حال دون توقيع القرار حتى اللحظة".

اضاف:"من موقعي كرئيس اتحاد بلديات الفيحاء، قمت بكل ما يوجبه القانون وهو:

_طلب رسمي بتمديد العقد لفترة محدودة.

_إطلاق مناقصة جديدة للمرة الأولى منذ 25 عامًا".

واذ اعلن "تفهمه لمطالب الشركة بحقوقها"، قال:" انه لا يمكن القبول بتحويل صحة الناس إلى أداة ضغط، ولا أن تُليّ ذراع المدينة بهذه الطريقة.

وأقول لإدارة لافاجيت: أنتم تعلمون أنّ حقوقكم ستُصرف كما حصل سابقًا، وأنّ التمديد سيُوقّع، فلماذا الإصرار على الإضراب؟ "، مؤكدا ان" أمن المدينة البيئي خط أحمر، وعليكم العودة فورًا إلى أعمالكم".



وتوجه إلى أهلنا في طرابلس بالقول: "نسمع غضبكم وإحباطكم. وأنتم محقّون. أنتم تستحقون خدمات نظيفة وموثوقة ومحاسبة جدّية. وسنستمر بالضغط لتُحلّ هذه الأزمة، وسنضعكم بكل شفافية في تفاصيل التقدم الذي نحققه. بابنا مفتوح، وسنكون دائمًا إلى جانبكم، لأنكم تستحقون الأفضل.

وفي سياق متصل، اوضح زمرلي ان "غرق طرابلس بالنفايات اليوم سببه ان الشركة المتعهدة لجمع وكنس النفايات في شوارع مدن الفيحاء تعمد الى استخدام نظافة المدينة للضغط على المسؤولين بهدف الحصول على اموالها المستحقة لصالحها او بهدف الضغط للتمديد لعقدها ، واننا استهجنا مرارا هذا الاسلوب على اننا وفي خطوة ضامنة لنظافة المدينة ادرجنا في العقد الجديد بندا يمنع الشركة من استخدام هذه الوسيلة للضغط على المدينة والمسؤولين ثم يمنع العقد الشركه من الاضراب ايا كانت الاسباب فعليها ان تلتزم بعملها اليومي فنضع بذلك نقطة على السطر لمنع استخدام المدينة كوسيلة للضغط او الترهيب او حتى الترغيب".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا