آخر الأخبار

عن قصف بيروت.. كلام إسرائيليّ جديد وهذا ما كُشِف

شارك
نشرَ موقع "واللا" الإسرائيلي تقريراً جديداً تحدث فيه عما أسماها بـ"الحرب المُستقبلية بين إسرائيل وحزب الله".

التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقولُ إن " حزب الله يهيئ الأرض للحرب باستعداداته لشن هجماتٍ على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود بين لبنان وإسرائيل، وإطلاق طائرات مسيرة، وإعادة بناء معقله في بيروت ".


يلفتُ التقرير إلى أنَّ "الإيرانيين ما زالوا ينشطون في لبنان ويحاولون مساعدة حزب الله الذي يستعد لحرب مستقبلية ضد إسرائيل التي تعزز استعدادها أيضاً لحملة عسكرية مستقبلية ستُركز على عمق لبنان، وتحييد الأصول الإستراتيجية التي يُحاول حزب الله إخفاءها واستعادتها.


التقرير يقولُ إن "حزب الله يتعلّم بمساعدة الإيرانيين"، مشيراً إلى أنه في الحرب المُقبلة، سيُحاول "الحزب" صياغة مُعادلات وتهديداتٍ مُختلفة عن الصّراعات السابقة، وأضاف: "وفقاً لتقديرات مصادر أمنية، لقد تكبد حزب الله ضربات موجعة خلال الحرب الأخيرة على لبنان، لكنه حقق أيضاً نجاحات وسيحاول استغلالها مستقبلاً وصقلها استعداداً للحرب المقبلة".


يوضح التقرير أن "شعبة الإستخبارات الإسرائيلية ستحاول التحذير مُسبقاً من أي خطر يأتي من لبنان، ومنع حزب الله من شن هجومٍ مفاجئ مماثل لما حدث في السابع من تشرين الأول 2023"، حينما هاجمت حركة حماس مستوطنات غلاف قطاع غزة، وتابع: "ولذلك، تبذل مديرية الاستخبارات الإسرائيلية جهوداً كبيرة للتحقق مراراً وتكراراً من نموذج تحذير دقيق يتكيف مع التهديدات المتغيرة".


وتابع: "وفقاً لسلوك حزب الله المعلن، يُحوّل الأخير مركز ثقله إلى عمق أراضي الأرز في البقاع. لذلك، ستتطلب هذه المعركة من الجيش الإسرائيلي إجراء مناورات برية وجوية واسعة النطاق في عمق لبنان لتحييد قدرات حزب الله التي ستحاول تحدي الجبهة الداخلية بإطلاق صواريخ دقيقة وقذائف على مسافات مختلفة، بما في ذلك طائرات من دون طيار".


وأكمل: "كذلك، ستتطلب هذه المسألة من الجيش الإسرائيلي، إذا لزم الأمر، إجراء مناورة أطول بكثير من تلك التي أجراها حتى الآن في قطاع غزة وسوريا ولبنان. وإلى جانب ذلك، سيحتاج الجيش الإسرائيلي إلى المزيد من المركبات المدرعة على شكل ناقلات جند مدرعة ودبابات، ومزيد من النيران الداعمة من الجو والبر، والحماية المتنقلة للقوات، وقوات لوجستية بقدرات مطورة مقارنة بالماضي".


يشيرُ التقرير إلى أنَّ "حزب الله احتفظ بورقة اقتحام الأراضي الإسرائيلية، لكن الجيش الإسرائيلي نجح في استغلال قدراته ومنعه من تنفيذ الخطة"، وتابع: "يمكن التقدير بأنَّ الحزب لن يتخلى عن تنفيذ عملية في المستقبل ، بل سيجعلها واسعة ومتطورة، وفي مواقع متعددة، بشكل يصعب على الجيش الإسرائيلي تنفيذها".


واستكمل: "ما الذي اختلف مقارنة بالسابق؟ يُشكّل الجيش الإسرائيلي حاجزاً بين المستوطنات والأراضي اللبنانية . من ناحية أخرى، واجه الجيش الإسرائيلي صعوبة في تعطيل وإحباط إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات باتجاه المستوطنات من دون مناورات برية عميقة".


وتابع: "يُقدّر الجيش الإسرائيلي حالياً أن حزب الله سيحاول تطوير قدرات الوحدة 127، المتخصصة في تشغيل أنواع مختلفة من الطائرات باتجاه إسرائيل. وكما ذُكر، أثبت حزب الله أن فرقاً صغيرة من الوحدة كانت منتشرة في كل أنحاء لبنان، وأن عدداً كبيراً من مراكز العمليات أطلق طائرات هاجمت الجبهة الداخلية الإسرائيلية. لقد حقق الجيش الإسرائيلي نجاحات في تطوير أساليب العمليات، وكذلك حزب الله".


وأضاف التقرير: "مع تراجع حزب الله، واندماجه في المناطق المأهولة، وإخفاء أصوله في هياكل مدنية أو تحت الأرض، تصبح مهمة تحديد مواقعه ومهاجمتها أكثر تعقيداً. ومن المهم أن نلاحظ أن الحرب في لبنان وقطاع غزة أثبتت أن الغارات الجوية، مهما كانت قوية، ليست بديلاً عن الأنشطة الهندسية على الأرض، مما يزيد بشكل كبير من المخاطر التي تتعرض لها القوات الموجودة على الأهداف أو القريبة منها في أراضي العدو".


وختم: "لقد ثبت في الماضي، وفي العامين الماضيين، بما لا يدع مجالاً للشك، أنه في غياب الشرعية الدولية للعمل العسكري الإسرائيلي في أراضي العدو، سيكون النشاط العسكري للجيش الإسرائيلي محدوداً في قوته ونطاقه. إن تدمير مئات وآلاف الصواريخ، في المرحلة الأولى، التي ستُلحق أضراراً بيئية جسيمة، بما في ذلك إلحاق الضرر بالمدنيين، يتطلب خطة سياسية وإعلامية شاملة. أحد أهم الأسئلة المطروحة هو الهجمات على مدينة بيروت، حيث يُعيد حزب الله ترسيخ وجوده. مع هذا، فإن الحد من هجمات إسرائيل في هذه المنطقة قد يمنع الجيش الإسرائيلي من هزيمة عدوّه".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا