الهيئة زعمت أنّ "
حزب الله نجح خلال الأشهر الأخيرة في تهريب مئات الصواريخ قصيرة المدى من
سوريا إلى لبنان".
وتحدثت أورنا مزراحي لموقع "
يديعوت أحرونوت " عن تزايد الهجمات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة قائلة: "هناك من يدّعي أن هذا سيؤدي في النهاية إلى ردّ حزب الله. لست متأكدة من ذلك في ظل الظروف الحالية، مع أنه لا ينبغي استبعاده أبداً".
وذكرت مزراحي ثلاثة تفسيرات محتملة لتزايد الهجمات، اثنان منها ظهرا أيضاً في لبنان في الأيام الأخيرة، وقالت: "إما أنها مسألة فرص - فهناك المزيد من محاولات حزب الله لترسيخ وجوده، وهذا يخلق المزيد من الفرص ويتطلب من الجيش الإسرائيلي الهجوم، ثم نشهد هجمات أكثر كثافة؛ أو أنها للضغط على لبنان للتحرك نحو المفاوضات دون شروط كثيرة. الشروط هي في الغالب من حزب الله، لكن الحكومة
اللبنانية تتبناها؛ أو أنها تنذر بإمكانية تدهور الوضع، بمبادرة من حزب الله أو إسرائيل، إلى صراع أوسع، مع احتمال أن يقرر حزب الله أنه سئم من هذا ويبدأ بالرد".
وأضافت مزراحي: "هناك احتمال للتدهور أو التفاوض. هناك ضرورة قصوى لمواصلة هذه الهجمات، لأن هذا هو الشيء
الوحيد الذي يُبقي حزب الله ضعيفاً، وحتى هذا لا يكفي، ومن ناحية أخرى، لا يمكن أن يستمر هذا إلى الأبد، نحن بحاجة إلى إيجاد حل للوضع".