آخر الأخبار

رسالة.. لـ حزب الله ولبنان!

شارك

وسط حال من الترقب، تنشط حركة الموفدين باتجاه لبنان في الساعات المقبلة، ووفق مصادر غربية فإنها الفرصة الأخيرة للدبلوماسية في لبنان، وهذه الفرصة أو الرسالة هي باتجاهين لحزب الله أولا ولبنان الرسمي ثانيا، وعليه تبدأ الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس صباح الثلاثاء جولاتها على الرؤساء الثلاثة، وفيها تعيد تفعيل خريطة الطريق التي وضعتها في آذار الماضي على أن تتماشى مع كل المتغيرات التي شهدتها المنطقة، ومع أورتاغوس تأتي زيارة رئيس المخابرات المصرية حاملا طروحات حول إمكانية إنتاج اتفاق في لبنان مع حزب الله ، وهي زيارة يطرح فيها افكارا للخروج من أزمة الملف اللبناني.

وتقول مصادر دبلوماسية للجديد إن جمهورية مصر العربية لطالما كانت متمايزة في مواقفها تجاه الملف اللبناني، ورغم اعتمادها الدبلوماسية الصامتة فإنها حافظت على تواصل دائم مع كل الاطراف وضمنا حزب الله ، علما بأن رئيس الحكومة نواف سلام يتوجه يوم السبت الى القاهرة، لمتابعة ملف المفاوضات والطروحات لاستبعاد إمكانية نشوب حرب باتت مؤشراتها قاب قوسين، مع رفع إسرائيل وتيرة الاغتيالات والاعتداءات اليومية على طول الأراضي اللبنانية .

وفي القصر الجمهوري وبحسب مصادر سياسية، ورشة عمل موسعة، ومروحة اتصالات ومراجعات وطروحات لدراسة مجموعة من الأفكار حول صيغة التفاوض وإطاره اللبناني.

داخليا يبدو التصعيد قائما بين الكتل والنواب، إذ بلغت الرسائل والمواقف المتباينة بين بعض الكتل ورئيس المجلس مرتبة لم تكن لتحضر في التداول السياسي منذ أعوام، مصادر سياسية متابعة للحراك النيابي قالت للجديد، إنه حتى مساء الاثنين فإن الجلسة قائمة وبحسب المعطيات والاتصالات فإن النصاب مؤمن، أما عن موقف الرئيس بري فتقول المصادر إنه يرتكز الى ثلاث ثوابت: إجراء الاستحقاق الانتخابي، الالتزام بتاريخه في أيار من العام المقبل، والأهم وفقا للقانون النافذ احتراما للمهل القانونية.
الجديد المصدر: الجديد
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا