رعا
وزير الصحة ركان ناصر الدين احتفالا احتفالاً تأبينياً لشهداء مديرية الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، في منطقة
بيروت قال فيها: "إن الأخوة في الدفاع المدني حملوا نداء الإنسانية بثوب أبيض في مستشفى، وببزة صفراء ورمادية على نقاط العدوان، الذي لم يوفر بشراً ولا حجراً ولا مسعفاً ولا طبيباً ولا سيارة إسعاف ولا صليب أحمر ولا أي سيارة تحمل إشارة الإنسانية، فكيف لإسرائيل أن توفّر وترحم وهي ماضية في عدوانها"، مشيراً إلى أنه "في كل شرائع الدول والأمم، تُحيّد سيارة الإسعاف والإطفاء عن الاستهداف، وهذا موجود في العديد من المعاهدات الدولية، ولكن هذا ليس بجديد على
الإسرائيلي ، فهو منذ تاريخ تأسيس كيانه وهو كما هو، والمجازر خير دليل، وصور
الشهداء تأكيد وتأكيد".
وأضاف: " حين قررنا بما نمثل أن نشارك في هذه الحكومة، فذلك كان وفق أصول ووفق بيان وزاري واضح في ما يتعلق بصد العدوان، وتعزيز دور الجيش لحماية الوطن، واستعادة الأسرى، ووقف
الاحتلال ، والعمل على تحرير الأرض، وإعادة الإعمار، فهذا أبرز ما تضمنه البيان الوزاري، وهذا جوهر مشاركتنا في الحكومة، وهذا
التزام قطعته الدولة والحكومة، وبالتالي، نحن نتبنى الأفكار والآراء، ونحن وزراء فاعلون في هذه الحكومة على حقائب وزارية خدماتية، ولكن أيضاً يعنينا الناس وإعادة الإعمار ورد الاحتلال، ولأننا لا نستطيع أن نبقى مكتوفي الأيدي، فإننا نعلن في
وزارة الصحة ، بدء إعادة الإعمار في مستشفيات الجنوب التي تضررت بفعل العدوان الإسرائيلي على
لبنان ، وندعو كل الوزراء الأخوة، إلى المبادرة، فبلدنا نبنيه ونحميه سوياً، ونلتزم به سوياً، واستشهدنا عليه سوياً من
شهداء للجيش اللبناني والمقاومة".