أوّلًا: يرى "
مشروع وطن الإنسان" أنّ على
لبنان أن يلتزم بالاتفاقيّات الموقَّعة عقب الحرب مع
إسرائيل ، وأن يفي بتعهّداته أمام المجتمع الدوليّ حفاظًا على صدقيّته وعلى موقعه في أيّ مسار تفاوضيّ مقبل.
ويحذّر المشروع من أنّ إسرائيل لا تزال تبحث عن الذرائع، وتسعى لإظهار لبنان وكأنّه الطرف الذي يخرق الاتفاقات. والمفارقة أنّ التباهي بإعادة ترميم القدرات العسكريّة والجهوزيّة للمواجهة قد يتحوّل إلى ذريعة مجانيّة تُمنح لإسرائيل لتبرير خروقاتها وجرّ البلاد إلى حرب
جديدة .
من هنا، يؤكّد "مشروع وطن الإنسان" أنّ
الحكمة في القرار لا تتناقض مع الحقّ في استعادة
الأرض ، وأنّ على لبنان أن يكون حاضرًا على طاولة مفاوضات
الشرق الأوسط الجديد، لا أن يتحوّل إلى واحدٍ من الأطباق التي ستُؤكل على تلك الطاولة.
ثانيًا: يشدّد المجلس التنفيذيّ على ضرورة إتاحة حقّ التصويت للمغتربين في انتخاب جميع النواب الـ128، صونًا لمصداقيّة الدولة تجاه أبنائها المنتشرين حول
العالم ، وترسيخًا لمبدأ العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات.
ويرى المجلس أنّ إقرار الميغاسنتر يشكّل المدخل الأساس لتصحيح الخلل في العمليّة الانتخابيّة وضمان شفافيتها وعدالتها، بما يُعيد الثقة بين المواطن ومؤسّساته، ويُسهم في انتظام الحياة الديموقراطيّة في لبنان.