تزامنا تحدثت مصادر دبلوماسية اوروبية للجديد عن ضرورة البحث عن حل سياسي للملف اللبناني لان البديل سيكون مدمرا جدا للبنان. وبانتظار اكتمال العمل على خريطة طريق لاخراج
لبنان من مسار الحرب الحتمية لاحقا، لا تزال الرسائل الدولية تتوالى بالضغط لتنفيذ حصر السلاح وانتشار الجيش والذهاب الى تفاوض مباشر مع اسرائيل حول الملفات المشتركة ليكون لبنان شريكا في مفاوضات السلام.
تزامنا مع هذه الضغوطات، لا يزال لبنان يتمسك بموقفه من التفاوض عبر لجنة الميكانيزم، وهذا ما عبر عنه رئيس الجمهورية جوزاف عون في لقائه الرئيس الجديد للجنة جوزيف كليرفيلد متحدثا عن امكانية الذهاب الى تفاوض غير مباشر مع التأكيد على ان يسبق ذلك انسحاب اسرائيلي من النقاط السبع ووقف
الغارات .
في المقابل تحدثت مصادر دبلوماسية عن التحضير لعقوبات اميركية على شخصيات لبنانية ستكشل صدمة ونقطة تحول في المعطى السياسي في البلد، وتصدر هذه
العقوبات على خلفية اتهامات بتسهيل نقل اموال لحزب
الله .
بالتوازي، وفي معلومات الجديد، تولى جويل ريبورن رسميا منصب مساعد
وزير الخارجية
الاميركي لشؤون الشرق الادنى بعد التصويت لصالح تعيينه من اللجنة الخارجية في مجلس الشيوخ وبالتالي اصبح المشرف على سياسات
واشنطن في لبنان وسوريا واسرائيل ومصر والعراق.