وأكد مصدر أمني للديار، أن
حزب الله اتخذ القرار بالرد على اي هجوم بري اسرائيلي برد مباشر، وهو يتوقع تصعيداً اسرائيلياً قريباً.
واشار المصدر الامني الى ان "الحزب
اليوم أكثر تحصيناً مما كان عليه قبل العدوان عام 2024 لاعتبارات كثيرة، حيث ان الخروقات الاسرائيلية اغلقت والقادة الجدد لا تعرفهم اسرائيل، وهي غير قادرة على استهدافهم، وخير دليل على ذلك ان كل الاغتيالات التي تنفذها تصيب عناصر في الحزب ولكن ليس من صفوف
القادة .
وتابع ان "حزب
الله استخلص العبر من الحرب الاخيرة والاغتيالات التي استهدف قادته وامين عام الحزب
سماحة السيد الشهيد حسن
نصرالله ، وعليه وضع خطة عسكرية مغايرة للسابق تعطيه قدرة قوية على الدفاع وعلى ردع
العدو الاسرائيلي".
اما عن المسيرات الاسرائيلية، التي حلقت فوق
بيروت ومناطق لبنانية اخرى، فقد وضع المصدر الامني هذه التحركات الاسرائيلية ضمن المناورة العسكرية التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي من تدريب لكوادره، وهذا الامر يشمل ايضا المسيرات.
واضاف ان جيش العدو يبحث حتماً عن بنك اهداف
جديدة له ضمن الخطة التي وضعها، ولهذا اطلق مسيراته للتجسس ولاستدراك اي تحرك جديد.