يبدو أن "
التيار الوطني الحر " بدأ فعلياً مرحلة إعادة تموضع سياسي هادئة، ظهرت ملامحها في مواقف وتصريحات عدد من قياداته ومسؤوليه الأخيرة، خصوصاً في ما يتعلق بعلاقة "
التيار " مع
حزب الله .
وتشير مصادر مطلعة إلى أن "التيار" يسعى لإظهار تمايز مدروس عن القوى التي تهاجم "الحزب" في ملف سلاحه، من دون أن يتخذ موقع المواجهة مع هذه القوى أو أن يبدو وكأنه يبرر إحتفاظه بالسلاح بشكل مطلق.
ووفق المصادر نفسها، فإن موقف "التيار" بات قريبا من موقف "الحزب"، إذ يؤيد مبدأ نزع السلاح، لكن ضمن ظروف وضمانات محددة تضمن الاستقرار الوطني وتمنع أي فراغ أمني أو سياسي في المرحلة المقبلة.