على الرغم من الحماسة التي تبديها "
القوات اللبنانية " وعدد من "القوى التغييرية" لخرق الساحة
الشيعية عبر إيصال نواب شيعة في الانتخابات المقبلة، تؤكد مصادر مطلعة أن هذا
النقاش مبكر ولا يستند إلى معطيات جدية.
وتشير المصادر إلى أن التركيبة السياسية في
لبنان قابلة للتبدّل، وأن التحالفات الحالية قد تتغيّر كلياً قبل موعد الانتخابات". كما تعتبر "أن الحديث عن معركة على المقاعد الشيعية قد يتبدل
مع مرور الوقت ، ومن الان وحتى موعد الانتخابات، ليس اكيدا او ضروريا ان تستمر " الرغبة الاقليمية" في خوض معركة على المقاعد الشيعية".