آخر الأخبار

كلاس: ندعم كل توجه سياسي عقلاني يعتمده العهد

شارك
أشار وزير الشباب والرياضة السابق الدكتور جورج كلاس إلى ان «العهد الجديد استعاد كيانية رئاسة الجمهورية، بحيث عاد الوطن بأكمله إلى ترداد عبارة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ، بعد شغور طويل لامس السنتين وأربعة اشهر في موقع الرئاسة الاولى. من هنا، وانطلاقا من مبدأ استمرارية الحكم، لا يمكن توصيف حكومة الرئيس نواف سلام مجتمعة سوى بالحالة الجديدة فيما لو اردنا مقارنتها بسابقاتها، وذلك استنادا إلى مقرراتها المنبثقة عن بيانها الوزاري الذي يتلاقى في مجمله مع خطاب القسم لفخامة الرئيس العماد جوزف عون، لاسيما لجهة حصرية السلاح بيد الدولة».

وأضاف، في حديث إلى «الأنباء الكويتية »: «ندعم انطلاقا مما تقدم كل توجه سياسي عقلاني يعتمده العهد . من هنا نعتبر كلام فخامة الرئيس جوزف عون الذي أعرب فيه عن نية لبنان للتفاوض مع الكيان الإسرائيلي ، يندرج في سياق التوجه العربي العام ليس إلا، مع ضرورة الحفاظ على الخصوصية اللبنانية في هذا المقام. فالعقلانية السياسية والواقعية السياسية هما الركن الأساس في المسار السياسي اللبناني العام الذي يشقه العهد وسط مشهدية جديدة حلت، لا بل سيطرت على المنطقة ككل».

وتابع «لا ولم يرتجل الرئيس جوزف عون موقفه حول نية لبنان للتفاوض مع الكيان الإسرائيلي، بل أطلقه أولا من صميم حيثيته السياسية المسؤولة تجاه الوطن والشعب، وثانيا وهذا الأهم، من جذور التوجه العربي العام المعني بإحلال السلام في المنطقة. وهذا بالتالي ليس بالموقف الجديد لرئاسة الجمهورية، إذ سبق لفخامة الرئيس عون ان أكد صراحة خلال القمة العربية التي انعقدت في الدوحة اثر الاعتداءات الإسرائيلية الجوية على سيادة قطر، على التزام لبنان بالمسار العربي العام، لاسيما المتعلق منه بهندسة السلام في الشرق الأوسط».

وختم في سياق رده قائلا «أي قرار تتخذه الحكومة كائتلاف وطني جامع بحضور ورئاسة رئيس الجمهورية، لا ولن يكون موجها ضد حزب الله ، بل ضد العنف والحروب والدمار وسفك الدماء في سياق التزام لبنان بالتوجه العربي العام. لكن ما يجب الاضاءة عليه كرد حاسم، هو ان الاتفاقيات والمعاهدات الصغيرة منها والكبيرة، لا تستطيع ان تسلك درب الإنجاز والتطبيق ما لم تدمغ بموافقة مجلس النواب، لاسيما واننا في نظام برلماني ديموقراطي محكوم بالرضائية السياسية».
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا