تزداد في الأوساط السياسية
اللبنانية الأحاديث عن احتمال حصول تقارب بين "
الثنائي
الشيعي " والمملكة
العربية السعودية في المرحلة المقبلة، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي.
هذا الاحتمال بات محور نقاش واسع لأن أي تواصل من هذا النوع سيحمل تأثيرًا مباشرًا على موازين القوى على الساحة اللبنانية، لا سيما في البيئات السنيّة والمسيحية التي تراقب الموقف السعودي بدقة.
مصادر مطلعة اشارت إلى أن
الرياض تدرس خطواتها بعناية، مدركة أن زخمها سيكون عاملًا حاسمًا في تحديد اتجاهات التصويت والتحالفات المقبلة، الأمر الذي يجعل هذا التقارب المحتمل نقطة تحول أساسية قبل الانتخابات النيابية.