وبحسب الصحيفة، إن "تدمير عدد غير مسبوق من الآليات في قطاع البناء بدا ترجمة لرسالة إسرائيلية واضحة بمنع البناء وإعادة الإعمار على نطاق واسع يتجاوز جنوب الليطاني، كما أن توقيت
الغارات الأعنف وسط الاستعدادات لتظاهرة ديبلوماسية عالمية ستشهدها قمة شرم الشيخ
اليوم احتفاء ببدء تنفيذ اتفاق غزة، شكّل الهدف الذي يفترض أن يقلق
لبنان إلى حدود قصوى أيضاً".
وتابعت: "ما استقرأه معظم المراقبين والمعنيين من الغارات على المصيلح، أن
إسرائيل أبلغت لبنان مباشرة عزل أي تأثيرات إيجابية لاتفاق غزة عن الوضع في لبنان، بمعنى ترك
الميدان اللبناني مفتوحاً أمامها ما دام سحب السلاح تماماً ونهائياً من "
حزب الله " لم ينجز ولن ينجز قريباً، الأمر الذي يضع لبنان مجدداً أمام اختبار شديد الحرج والدقة".
وأردفت: "كما أن رفع وتيرة الاستعراضات والمزيدات والهجمات العبثية على الحكومة من جانب "حزب
الله " والمراجع "الصادحة" باسمه، كالمفتي الجعفري
الممتاز الشيخ
أحمد
قبلان الذي راح يحرض على الدولة، كل ذلك لا يشكل إلا الوجه الأخطر المتمادي في فلش مزيد من الذرائع أمام إسرائيل وعرقلة مسار حصرية السلاح بيد الدولة".