آخر الأخبار

تقرير يعلن: هل سيوقف حزب الله مساعدات النزوح؟

شارك
نشر موقع "ذا ناشيونال" تقريراً جديداً كشف فيه أنَّ " حزب الله يُمدد دفع الإيجارات لللبنانيين الذين دمّرت إسرائيل منازلهم في حرب العام الماضي".

التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إنه "عندما دخل وقف إطلاق النار الهش حيز التنفيذ في تشرين الثاني 2024 بين إسرائيل وحزب الله، أعلن الأخير إنه سيُوفر ما يصل إلى 6000 دولار أميركي لمدة عام من الإيجار لأولئك الذين فقدوا مسكنهم الأساسيّ".

ويشير التقرير إلى أنه "مع اقتراب انتهاء مهلة العام التي تحدّث عنها حزب الله، أعرب بعض السكان مؤخراً عن مخاوفهم بشأن ما إذا كانت المساعدة ستستمر".

هنا، ينقل التقرير عن يوسف الزين، مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" قوله إنَّ "المدفوعات لمساعدة النازحين على دفع الإيجار في أماكن أخرى سوف تستمر، بما يصل إلى 500 دولار شهرياً - 6000 دولار سنوياً"، فيما يقول مسؤولٌ آخر في "الحزب" إن "الأخير لا يستطيع أن يترك الناس".

إلى ذلك، قال اثنان من سكان قرى في جنوب لبنان دمرت إسرائيل منازلهما ويعتمدان على مساعدات الإيجار إن المسؤولين تواصلوا معهم الشهر الماضي لطمأنتهم باستمرار المدفوعات.

وقال أحد السكان: "كان الناس يشعرون بالخوف من أنهم قد لا يحصلون على المدفوعات في كانون الثاني المقبل. مع هذا، فقد تم إبلاغنا بعدم القلق وأن مُساعدات الإيجار ستستمر".

وفي أعقاب وقف إطلاق النار الذي تواصل إسرائيل انتهاكه بشكل يومي، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن "الحزب سيقدم مبلغاً إجمالياً قدره 8000 دولار لأولئك الذين دمرت منازلهم الرئيسية في الحرب لتغطية خسارة ممتلكاتهم. كذلك، قال قاسم حينها إنه سيتمُّ أيضاً منح نحو 6000 دولار لسداد إيجار سنة لمن يعيشون في بيروت أو ضواحيها، و4000 دولار لمن يعيشون خارج العاصمة حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.

وقدر تقييم أجراه البنك الدولي في تشرين الثاني 2024 الأضرار الناجمة عن الصراع في المساكن في لبنان بنحو 3.3 مليار دولار، مما أثر على ما يقرب من 100 ألف وحدة سكنية.

ويتركز هذا النشاط بشكل كبير في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة بعلبك، وهي المناطق التي تشكل أكبر قاعدة دعم لـ"حزب الله".

وبحسب تقرير صادر في آذار 2025، قدر البنك الدولي أن لبنان يحتاج إلى 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب. ومع معاناة الحكومة من ضائقة مالية ورفض المانحين الدوليين الالتزام بتحويلات واسعة النطاق حتى يتم تحقيق إصلاح اقتصادي وتقدم في نزع سلاح حزب الله، فإن القليل جداً من الأموال المطلوبة يتدفق إلى لبنان، ولا يزال نحو 80 ألف شخص نازحين.

تقرير "ذا ناشيونال" يقول إنّ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد والذي كان حليفاً سابقاً لـ"حزب الله"، أدى إلى تجريد الحزب من طريق إمداده البري الرئيسي ، ويضيف: "لكن ما يبدو هو أنَّ حزب الله ما زال صامداً من الناحية المالية، على الرغم من الضغوط الدولية ومن بعض الأطراف داخل لبنان، في حين أن المبعوث الأميركي توماس براك قال مؤخراً إن حزب الله يتلقى 60 مليون دولار شهرياً منذ وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا