فبعد ساعات على دخول قرار وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، ورغم أجواء وتصريحات تشي بحلول تتخطى غزة الى
الشرق الأوسط ، صعد
العدو من غاراته في العمق اللبناني ليطال
قضاء صيدا ، ويدمر فجر السبت عددا من المعارض بجرافاتها وآلياتها ورافعاتها.
عدوان
المصيلح ، الذي أتى بعد زيارة
وزير الخارجية السوري الى
بيروت ، والأجواء التفاؤلية لاتفاق غزة وإمكانية انعكاس تبعاته على
لبنان وضعته مصادر دبلوماسية للجديد في إطار الضغط على لبنان، واعتبرت المصادر أن
الغارات تندرج تحديدا في إطار منع لبنان من إعادة الاعمار إضافة الى رسائل إقتصادية وأمنية مفادها أنه ممنوع على لبنان أن يقوم بأية خطوات قبل الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي، وبالتالي عنوانان يغيران المشهد العدائي الاسرائيلي وقوامهما حصر السلاح والمفاوضات مع
إسرائيل .