أكد رئيس الهيئة التنفيذية في
حركة أمل
الدكتور مصطفى الفوعاني خلال لقائه فاعليات اجتماعية وتربوية وبلدية في قاعة الإمام
الصدر ، أنّ الحركة ستظل رائدة مشروع بناء الدولة العادلة والمؤسسات القادرة على حماية الإنسان وكرامته.
وأضاف أنّ الدولة التي لا تُنصف الجنوب والبقاع والضاحية تُفرّط بسيادتها قبل أن تفرّط بحقوق مواطنيها، مؤكداً أنّ
إعادة الإعمار ليست منّةً من أحد، بل واجب سيادي وأخلاقي يُقاس بمصداقية الدولة مع شعبها.
وأشار الفوعاني إلى أنّ الاستهداف
الإسرائيلي المتكرر لمنطقة
المصيلح وآليات مشاريع إعادة الإعمار يهدف إلى كسر إرادة الجنوب وتعطيل أي جهود وطنية لإعادة دورة الحياة، إلا أن أهل الجنوب لن ينهزموا أمام القصف ولن يتراجعوا عن مسيرة البناء.
وختم بالقول إن دعم جهود الإعمار اليوم يُعتبر امتداداً للمقاومة، لأن الأرض التي قدمت
الشهداء والتضحيات تستحق الحياة، داعياً إلى تضامن رسمي وشعبي شامل من أجل حماية السيادة وبناء الوطن.