وفتحت زيارة
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني المنتظرة بعد سقوط النظام السوري صفحة
جديدة في العلاقات
اللبنانية
السورية ترافقت مع تبلغ
وزارة الخارجية عبر السفارة السورية في
لبنان ، قرار تعليق عمل المجلس الأعلى اللبناني السوري وحصر أنواع المراسلات كافة بين البلدين بالطرق الرسمية الدبلوماسية.
وشدد شيباني قي لقاءاته التي استثنت رئيس المجلس النيابي على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. وبحسب معلومات الجديد فإن الزيارة خلصت الى اتفاق على التنسيق على اعلى المستويات وهي وضعت العلاقة اللبنانية السورية
على الطريق السليم وان كانت لم تخرج بنتائج ملموسة.
وتضيف المعلومات ان التركيز الاكبر كان على بند الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية اذ اشار الوفد السوري الى تباطؤ من قبل الجهات اللبنانية في هذا الملف وضرورة اتخاذ اجراءات لتسهيل الانتهاء من هذه المسألة وقد تم الاتفاق على ان يتم متابعة الموضوع ضمن لجان مختصة وسيتولى وزير العدل ونائب رئيس الحكومة التفاوض.
واشارت المعلومات الى ان الملف يواجه بعض التعقيدات التقنية والسياسية لناحية الاجراءات التي يمكن اتخاذها اضافة الى معارضة بعض القوى الاساسية لاخراج بعض السجناء السوريين الذين تطالب بهم الادارة السورية الجديدة.
واوضحت المعلومات ان تفاصيل هذا الملف عرضت في الاجتماعات الامنية التي عقدت في السراي بين المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير ومساعد
وزير الداخلية السوري للشؤون الأمنية عبد القادر طحان، وفي اجتماع اخر جمع مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي ورئيس جهاز الاستخبارات السوري حسين السلامة وقد وصفت مصادر المجتمعين الاجواء بالايجابية والمشجعة.
وقالت مصادر حكومية للجديد إن اللقاء الذي جمع الوفد السوري برئيس الحكومة كان ايجابيا اذ تخللته مأدبة غداء واستمر نحو ساعتين واتسم بأجواء ود.
وقد غادر رئيس الحكومة بعده
بيروت متوجها
إلى باريس في زيارة خاصة.