أثار مقطع فيديو لإسرائيلي يتجول في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت جدلاً كبيراً وواسعاً في أوساط بيئة " حزب الله "، حيث تم التساؤل عن مدى خطورة هذا الأمر الذي تم توثيقه بفيديوهات تناقلها الإعلام الإسرائيليّ مؤخراً.
المسألة هذه أثارت حفيظة سكان من الضاحية الذين تحدثوا عن "خرق كبير" ما زال مُستمراً منذ الحرب، ما يكشف عن أن أمن الضاحية "هشّ جداً".
معلومات
" لبنان24 " تقولُ إن أجهزة "حزب الله" الداخلية تتابع المسألة التي برزت بقوة خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أنَّ هناك ضغوطاً في بيئة "الحزب" لجلاء الحقيقة كاملة بشأن هذا الأمر، خصوصاً أن المسألة تشكل إحراجاً كبيراً لأمن "حزب الله" في الضاحية الجنوبية التي تشهد على تشديد أكثر بكثير من السابق لاسيما بعد الحرب
الإسرائيلية الأخيرة على
لبنان .
في الوقت نفسه، تمتنع جهات تمثل "حزب الله" عن التصريح بشأن ما حصل "خلال الوقت الراهن"، فيما من المرجح جداً أن يتلقى نواب "حزب الله" أسئلة واضحة بهذا الشأن ليُحمّلوا المسؤولية في ذلك للدولة، وذلك طبقاً لحديث مناصري "الحزب" الذين يعتبرون أن التقصير من الدولة في عدم توقيف
الإسرائيلي لدى دخوله إلى لبنان.
مع هذا، فإن المسألة التي حصلت لا تنفي أن تكونَ فرضية زيارة إسرائيليين للبنان بشكل مستمر قد حصلت، فالأمر يمكن أن يحصل من خلال جوازات سفر أجنبية، وهي خطوة لجأ إليها الإسرائيلي الذي زار الضاحية مؤخراً.