كتب عمر البردان في" اللواء": بعد طي صفحة ملف "الصخرة"، فإنه من المنتظر أن يعود إلى الواجهة ملف السلاح. وقد عبرت أوساط وزارية عن ارتياحها لمسار الأمور على هذا الصعيد، بالإشارة إلى ما عرضه
قائد الجيش خلال جلسة
مجلس الوزراء ، وما حققه الجيش من تقدم على هذا الصعيد. وكلما كان التوافق السياسي قائماً، فإن ذلك سيساعد الجيش على السير بخطته حتى النهاية، بالنظر إلى أن ذلك يصب في المصلحة الوطنية أولاً وأخيراً . ومع مصادقة
مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين ميشال
عيسى سفيراً للولايات المتحدة لدى
لبنان ، وتوقع وصوله إلى
بيروت آخر هذا الشهر، فإن لبنان يعول على هذا التعيين، في الحصول على دعم أميركي أقوى في إطار الجهود الدبلوماسية التي يقوم بها، لإرغام
إسرائيل على الانسحاب الكامل من النقاط الخمس التي تحتلها، وسط ترقب داخلي ثقيل لما يمكن أن تتركه خطة غزة في حال نجاحها، من انعكاسات على لبنان. في المقابل، ومع احتدام السجال بشأن الانتخابات النيابية المقررة في أيار المقبل، لم تستبعد مصادر نيابية أن يصار إلى تأجيل هذا الاستحقاق، لاسيما وأن هناك مؤشرات تدفع في هذا الاتجاه، لأن ذلك يشكل مخرجاً لجميع الأطراف.