آخر الأخبار

بعد الارتطام المتكرر عمدا بصخرة الروشة.. حكومة سلام تفاجأ بالشتوة الاولى والنفايات

شارك
يترقب اللبنانيون بأمل "الشتوة الاولى" لتحمل خير السماء على الارض العطشى منذ اشهر ، وفي الوقت ذاته فهم يتوجسون مما سيصيبهم من "فيضان الشوارع والطرقات" بسبب ازمة النفايات القديمة الجديدة وعدم التزام الادارات المعنية والبلديات بتنظيف المجاري والاقنية.
ويبدو ان الوقت الذي استهلكته الحكومة، باصرار وعناد من رئيسها نواف سلام، على "الارتطام المتكرر بصخرة الروشة"،جعلها تتجاهل اولوية اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمعالجة ازمة النفايات قبل هذول الامطار.
واستدراكا لما سيحصل، وضع ملف النفايات بندا اول على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراءالمقررة غدا في السراي الحكومي والمتصمن 34 بندا.
في المقابل، كتبت "النهار": شكل إعلان الفاتيكان رسمياً أمس عن موعد زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان في نهاية تشرين الثاني، تطوراً بالغ الأهمية بالنسبة إلى البلد الذي طالما شكل ارتباطه بالكرسي الرسولي إحدى سماته التاريخية المتجذرة، ليس فقط على المستوى الديني المسيحي وإنما أيضاً على المستوى الوطني لجميع طوائف لبنان ضمن تعدديته وتعايشه وحرياته، وهي القيم الأساسية التي رفع الفاتيكان لواء رؤيته إلى لبنان دفاعاً عنه ودعماً له.
وينتظر في القريب العاجل أن يعلن برنامج الترتيبات النهائية لزيارة الأيام الثلاثة التي سيمضيها البابا في لبنان بين 30 تشرين الثاني و2 كانون الأول .
وكشفت مصادر كنسية ان وفدا يضم 13 فردا، من الامنيين والاداريين في الفاتيكان وصل الى بيروت امس، للاطلاع على التحضيرات اللبنانية الجارية من قبل السلطات المعنية، ولوضع اللمسات الاخيرة على برنامج زيارة البابا الى لبنان، وادخال التعديلات الضرورية على جدول اعمالها، على ان يغادر يوم الجمعة، تمهيدا لصدور بيان رسمي عن الحاضرة يعلن تفاصيل الزيارة ومحطاتها وجدول لقاءاتها.
ورحب رئيس الجمهورية جوزف عون بالزيارة، وشكر الحبر الأعظم لتلبيته دعوته، وقال "إنّ هذه الزيارة التي يقوم بها قداسته إلى وطننا في بداية حبريّته، ليست مجرّد محطة رسمية، بل لحظة تاريخية عميقة تعيد التأكيد أنّ لبنان، رغم جراحه، لا يزال حاضرًا في قلب الكنيسة الجامعة، كما في وجدان العالم، مساحة للحرية، وأرضًا للعيش المشترك، ورسالة إنسانية فريدة تُعانق السماء وتخاطب ضمير البشرية". واعتبر أن الزيارة "تُشكّل علامة فارقة في تاريخ العلاقة العميقة التي تجمع لبنان بالكرسي الرسولي، وتجسّد الثقة الثابتة التي يوليها الفاتيكان لدور لبنان، رسالةً ووطناً، في محيطه وفي العالم، كما شدد عليها الأحبار الأعظمون الذين لطالما اعتبروا لبنان، بتعدديته الفريدة، وبإرثه الروحي والإنساني، هو أكثر من وطن، هو أرض حوار وسلام، ملتقى للأديان والثقافات، ورسالة حية للعيش المشترك".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا