أعلنت "منظمة ثابت لحق العودة"، في بيان صدر لمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان
الأقصى واستمرار حرب الإبادة في
قطاع غزة ، أن الشعب الفلسطيني "ما زال يواجه حرب إبادة جماعية مروّعة تشنها قوات
الاحتلال
الصهيوني منذ عامين، مستخدمةً كل أنواع الأسلحة المحرّمة دوليًا، مستهدفة البشر والحجر، ومدمرة البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد، ومشرّدة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني في جريمة غير مسبوقة في العصر الحديث".
وقالت المنظمة في بيانها: "في هذه المناسبة، نتوجه بأسمى آيات التحية والإجلال إلى شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإلى
المقاومة
الفلسطينية الباسلة التي جسّدت بصمودها وتضحياتها أروع معاني الإيمان والعزة والكرامة، رغم المجازر والقتل والتجويع والحصار والدمار والنزوح والمعاناة التي يعيشها أهلنا هناك".
ودعت "ثابت" إلى ملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال وجنوده أمام
المحكمة الجنائية الدولية ، ومحاسبتهم على جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، مؤكدة رفضها لسياسة الإفلات من العقاب التي "تشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه".
كما أعلنت تأييدها لموقف قادة المقاومة الفلسطينية بشأن الموافقة على الخطة الأميركية الأخيرة (خطة ترامب)، بما يضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل من غزة، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، والبدء بعملية تبادل الأسرى، مع الحفاظ على ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني في الأرض والقدس والعودة وتقرير المصير.
ووجّهت المنظمة التحية إلى الشعوب الحرة ونشطاء أسطول الصمود الذين يواجهون الحصار دفاعًا عن غزة، مخصّصةً تحية خاصة إلى اليمن الشقيق ولبنان المقاوم على مواقفهما المشرّفة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وختم البيان بالتأكيد على أن معركة طوفان الأقصى ستبقى محطة مفصلية في تاريخ النضال الفلسطيني، وأن المقاومة "بكل أشكالها المشروعة ستبقى السبيل لاسترداد الحقوق وتحقيق العودة وتحرير الأرض والإنسان".