آخر الأخبار

طالب: للنهوض بالبلد والبدء بمسيرة الإعمار

شارك
رأى المفتي الشيخ أحمد طالب، أن "الشعب الفلسطيني هو الذي ينبغي أن يقرر كيف يتعامل مع كل ما يُعرض عليه حيال حرب الابادة والتهجير في غزة وغيرها، خصوصاً بعدما تعرّض للخذلان من العرب والمسلمين ولم تقف معه الا قلة قليلة تحاول أن تدفع عنه عمليات القتل والمجازر المتنقلة المتواصلة منذ سنتين".

وفي تصريح له، قال طالب: "إننا أمام مشروع يتجاوز غزة ويدخل في عمق العالم العربي والاسلامي ولا يمكن دفعه او التعامل معه الا بحوار بين الدول العربية والاسلامية يؤسس لرؤية موّحدة ويجعل من هذه الدول كتلة متراصة في مواجهة ما يُخطط لها في ثرواتها وأمنها وقرارها السياسي وحتى في حضورها واستمراريتها، ومن هنا تبرز اهمية الاستثمار في الحوار الذي بدأ بين الجمهورية الاسلامية في ايران والمملكة العربية السعودية على قاعدة استشعار الخطر الداهم والتعاون في المشتركات ليكون مقدمة لاجتذاب الدول الأخرى".


وجدد التأكيد أننا "في لبنان لا نملك ترف الوقت وأن علينا عدم الانتظار لمعرفة الكيفية التي ستسير عليها الأمور بعد خطة الرئيس الأميركي والاتفاق حول غزة لأننا في عين العاصفة ولأن الحرب على لبنان لم تتوقف ولأن العدو لن يوقف ضغطه ويواصل عمليات القتل والاغتيال والغارات بل ربما يدفع باتجاه التصعيد عندما يلمح الانقسامات في الداخل اللبناني".


واعتبر أن "الحوار المتقدم الذي يقوده رئيس الجمهورية جوزاف عون والخطوات الجدية التي حصلت في موضوع السلاح يمكن أن تؤسس لإطار عملي يسهم في ترسيخ خطة الجيش ويفتح الآفاق لحلول واقعية في الداخل وهو ما ينبغي أن يكون محل ترحيب من الجميع كي يتوّسع هذا الحوار بدلاً من استحضار ملفات إشكالية والعودة الى تفاصيل هامشية لاتخدم مصلحة الدولة وهيبتها ولا تعود الا بنتائج من شأنها التشويش على الحوار الجاري".


ودعا طالب إلى البدء بـ"خطوات تنفيذية على رأسها النهوض بالبلد والبدء بمسيرة الإعمار، لأن من شأن ذلك أن يزيل الركام من عدم الثقة بين المواطنين والدولة وأن يقطع الطريق على محاولات العدو المستمرة للإيقاع بين اللبنانيين والإيحاء بأنه يستهدف فئة معينة وهو في الواقع يستهدف البلد ووحدته واستقراره ويهدد مصير مكوناته كلها"، كما قال.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا