أثار خبر تسليم الفنان فضل شاكر نفسه لمخابرات الجيش عند مدخل مُخيم عين الحلوة ، ضجّة واسعةً في لبنان يوم أمس السبت، إذ بات ملفه الآن مباشرة مع القضاء الذي من المُرتقب أن ينظر في المسألة بسرعة.
وعلم
" لبنان24 " أنه قبيل مغادرة شاكر عين الحلوة بفترات عديدة، تلقى مقرّبون منهُ رسائل عديدة من ناشطين وأشخاص عاديين تطلب لقاءه داخل المخيم، إلا أنَّ شاكر لم يكن يُلبّ أي أمرٍ من هذا القبيل بسهولة، نظراً لدقّة وضعه الأمني آنذاك.
في المقابل، تقول المصادر إن شاكر لم يكن يُقفل أبواب منزله أمام أحد، لكن الزوار الآتين إليه من خارج المخيم كان يتوجب عليهم التنسيق مع مقربين منه للوصول إليه كون حصول هذا الأمر من دون ذلك سيكون صعباً جداً.
وذكرت المعلومات أنّ شاكر كان يعتمدُ على عددٍ من الأشخاص ليكونوا "المرسال" بينه وبين آخرين، في حين أن منزله داخل
حي المنشية أصبح فارغاً بينما لم يجرِ التصرُّف حتى الآن بمحتوياته.
كذلك، عُلم أنَّ مقربين من شاكر أقفلوا خطوطهم وغابوا عن السمع كُلياً بعد شيوع نبأ تسليم نفسه للقضاء