وفي كلمة له، قال: "هذه البلدة عزيزة علينا، وهي جغرافيا تربط بين المتن والشوف وعاليه، موقعها مهم وتحتضن
المسيحيين والدروز الذين يتعايشون مع بعضهم البعض وهذا من صلب سياسة
التيار وهو العيش الواحد".
وأضاف: "اذا الغينا الطائفية السياسية من دون إلغاء الطائفية ككل لا نكون بذلك نحافظ العيش المشترك، وفي
لبنان ميزتنا بالتنوع والتعدد".
وشدد
باسيل على أنّ "عاليه ككل المناطق حرمت من الانماء، وعندما وصلنا الى الحكم حاولنا ان نعوض قليلاً، كما أن البلدة حرمت من مشروع السد، ويجب المطالبة بإعادة العمل به لأنه أساسيّ لعين دارة".
وتطرق باسيل إلى موضوع السلاح، فشدّد على أنّ "
المقاومة أخطأت وأخذت البلد الى مكان كان يجب ألا تأخذنا إليه"، وقال: "لكن هناك افرقاء آخرين شاركوا بالحرب
اللبنانية واستلموا الحكم، فالجميع أخطأ بحق الدولة والشعب وآن الاوان لتكون نظرتنا شاملة".
وبعدها انتقل الى بحمدون، وأكد خلال لقاء عقده مع الفاعليات والأهالي، أن "هذه المنطقة تجمع بين
بيروت والبقاع وهذه طبيعة الجبل وطبيعة لبنان، ومن هنا نقول انه لا يمكن ان نقسم او نجزئ لبنان".
وأضاف باسيل: "النظام اللبناني أصبح فاشلاً، ونحن حاسمون بخيارنا وهو أننا نريد لبنان 10452 كلم. نحنُ كفريق سياسي لدينا دور بطمأنة الناس ولهذا خطابنا مشترك وندعو إلى التواصل والتلاقي وعدم التصادم".
كذلك، زار باسيل خلوة دوغان تلبية لدعوة الشيخ مروان فياض، وشارك في الجولة النائب سيزار ابي خليل ونائبة رئيس التيار للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي ونائب رئيس التيار للشؤون الادارية غسان خوري.