آخر الأخبار

جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل وتنسيق فرنسي سعودي حيال مؤتمر الجيش

شارك
من المقرر ان تعقد جلسة لمجلس الوزراء المقبلة يوم الخميس المقبل في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون، وتتضمن حتى الساعة أربعة عشر بندًا ويمكن أن يرتفع عدد البنود وفق الأمور الملحة، وستبحث خلالها قضية صخرة الروشة، ومن المرتقب أيضًا في جلسة الخميس المقبل أن يعرض التقرير الشهري للجيش بشأن حصرية السلاح.
وكتبت" نداء الوطن" انه" يراد من هذه الجلسة إظهار التضامن الوزاري وعدم تفكك السلطة إذ إن أي خلاف وزاري سيؤثر على صورة لبنان الذي يتحدث مع المجتمع الغربي والعربي والدولي"
وجاء في" اللواء": من المفترض في اول جلسة لمجلس الوزراء ان يقدِّم الجيش اللبناني تقريره الشهري الاول حول خطة حصر السلاح في جلسة تعقد في الاسبوع المقبل، في 6 تشرين اول الجاري.
وتحدثت معلومات ان الجيش سيرفع الى الحكومة تقريره الاول اليوم.
وفي المعلومات المتاحة ان التقرير سيحاكي بالارقام الوقائع على الارض، وما جرى تنفيذه جنوب الليطاني في ضوء الامكانيات العسكرية، واستمرار الاعتداءات الاسرائيلية.
وكتبت" الديار":ان لقاء بعبدا الرئاسي كسر الجليد، ونجح في الاتفاق على الحد الادنى من القواسم المشتركة وفي مقدمتها، استمرار انتظام العمل الحكومي، علما ان جلسة للحكومة ستعقد مطلع الاسبوع المقبل، لبحث سلسة من القرارات العالقة، على ان يكون من ابرز بنودها، التقرير الذي ستعرضه قيادة الجيش، والمتعلق بخطتها لحصر السلاح، بعد مرور شهر على اقرارها من قبل الحكومة.
مصادر دبلوماسية كشفت ان تقرير الجيش سيكون له الدور الاساسي، في تحديد كيفية التعامل مع السلطة اللبنانية ، كما سيرسم ملامح التعاطي الدولي مع الجيش لجهة تقديم الدعم اللازم، سواء من خلال المؤتمرات او من خارجها، مؤكدة ان المطلوب اليوم صيغة واضحة ودقيقة تبين ما تم انجازه، على ما حصل في جلسة الخامس من ايلول، معتبرة ان «لا شيئ مخفي»، اذ ان ما يجري في منطقة جنوب الليطاني، تحت الرصد الكامل من قبل الجهات المعنية.
اوساط متابعة رجحت ان يتضمن التقرير المهام التي أنجزها الجيش جنوب الليطاني وفق اتفاق وقف إطلاق النار، من ضمنها احصاءات حول عدد المواقع والاسلحة التي تم استلامها وتدميرها، كما سيتحدّث بالتفصيل عن المعوقات التي تحول دون بسط سيادته على كامل منطقة جنوب الليطاني، وأبرزها الاحتلال الإسرائيلي لعدة نقاط تجاوزت النقاط الخمس إلى ثماني نقاط، والانتهاكات المستمرة للأراضي والأجواء اللبنانية.

وأفادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين أن ملف لبنان ومؤتمر دعم الجيش سيكونان من ضمن المحادثات التي سيجريها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي وصل ليل أمس إلى السعودية ويلتقي نظيره الأمير فيصل بن فرحان. وقالت مصادر ديبلوماسية فرنسية لـ"النهار"، إن باريس لم تر بعد تطبيقاً لخطة الجيش التي أيدتها الحكومة اللبنانية وأنه ينبغي تنفيذها، علماً أن باريس تدرك أن لبنان يحتاج إلى إمكانات لذلك. ولكن على لبنان ألا ينتظر تعبئة الأسرة الدولية وتنظيم مؤتمر للجيش لتنفيذ الخطة، فيجب على اللبنانيين أن يظهروا تنفيذ الأمور التي التزموا بها. وما يقلق باريس حالياً أن " حزب الله " لم يطوّر خياراته الاستراتيجية وإنه ما زال في منطق المواجهة. فهناك رهان كبير على صدقية اللبنانيين بحسب باريس، لأن هناك ضعفاً تاريخياً من هذا الجانب، فلم يعد هناك أحد مستعد للاستثمار في لبنان إذا لم تتطور الأوضاع بشكل حاسم. ورصيد اللبنانيين في الخارج أصبح منخفضاً جداً، وهذا يفرض اتخاذ قرارات قوية وحاسمة. والجميع قلق لخيارات "حزب الله" واستمراره بموقف المواجهة، ويُنظر إلى هذا الموقف بأنه انتحاري. فالوضع يتطلب تنفيذ قرارات شجاعة. وعن سبب عدم لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس الجمهورية جوزف عون في نيويورك، علم أنه كانت هنالك محاولات لعقد لقاء لكن برامج كل من الرئيسين لم تتيح اللقاء.
وكتبت" اللواء":ذكرت المصادر الدبلوماسية ان التحضيرات الفرنسية – السعودية لمؤتمر دعم الجيش قائمة ويجري بحث التفاصيل بين البلدين، ولكن موعد المؤتمر لم يتحدد بعد بإنتظار تقرير الجيش اللبناني اما مجلس الوزراء عن مسار خطة جمع السلاح وبإنتظار مسار الاصلاحات التي تأخرت.
واكدت المصادر ان المؤتمر سيعقد في الرياض وفي هذا ايجابية اكثر للبنان نظرا للجدية السعودية في دعم الجيش ليتمكن من تنفيذ مهمته بإستكمال الانتشار في الجنوب وجمع السلاح..

Sent from my iPhone
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا