ودعت المصادر "إلى النظر لما حصل بموضوعية وواقعية وليس بالهجوم على الجيش والقوى الأمنية اللذين يقومان بدورهما؛ لأن السلم
الأهلي خط أحمر". وأكدت: "سيتم العمل على معالجة الموضوع بهدوء وباستيعاب الجميع (على الطريقة اللبنانية)؛ أي (لا يموت الذئب ولا تفنى الغنم)".
من جهتها، شددت مصادر نيابية أن 'المرحلة دقيقة في
لبنان وتستدعي معالجات تتوافق مع الوضع الحالي"، وقالت لـ "
الشرق الأوسط " إن "الواقعية تفرض على الجميع التفكير بهدوء"، مضيفة أن "الأمور تتطلب المعالجة السياسية وليست الأمنية، وهذا ما يتم العمل عليه في هذه المرحلة".