كل هذه المعطيات تتقاطع مع عودة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون من
الولايات المتحدة ، فيما أفادت مصادر سياسية للجديد أن الأمور بألطف توصيف ليست على ما يرام، وتحديدا استثناء
لبنان من اللقاءات، والتعاطي معه كأنه غير معني بملفاتِ المنطقة.
أما داخليا، فمؤشران أساسيا يُستوجب الوقوف عندهما، الأول ما يحكى عن تفكيك الترويكا الرئاسية، والثاني عن مقاربة رئيس الحكومة لما حصل في الايام الماضية.
وتقول المصادر أن سلام ماضٍ حتى النهاية على متابعة ما حدث، وهو لن يرضى إلا بتنفيذ القرارات القضائية سواء لناحية سحب التراخيص أو إجراء التحقيقات اللازمة، علما أن الجيش والقوى الأمنية كانوا بين خيارين أحلاهُما مر.
وفي المشهد السياسي تحدثت معلومات الجديد ان الوفد السعودي في نيويورك تابع الملف اللبناني باهتمام. وبينما استحوذ لبنان على حيز من كلام
وزير الخارجية السعودي
فيصل بن فرحان، فقد حضر الملف أيضا في جدول أعمال الأمير يزيد بن فرحان الذي توجه مباشرة من لبنان إلى نيويورك، خاصة وأنه يعمل على الملف اللبناني- السوري بتوجيهٍ من وزيرِ الدفاع السعودي خالد بن سلمان. مصادرُ دبلوماسية قالت للجديد إن الوفد السعودي الحاضر في الجمعيةِ العمومية تابع مسارَ تنفيذِ الحكومة
اللبنانية لحصرِ السلاح ولتنفيذِ الاصلاحات.