قال مصدر رقابي إن الضوء مسلّط على الآداء المتعثر عن قصد أو عن غير قصد في احدى الدوائر التي تعنى بالشؤون الهندسية في
بلدية بيروت ، حيث أن المعاملات القانونية والمكتملة الأوراق والتي لا تحتاج الى أي مراجعة تمضي أشهرا وحتى سنوات في أدراج هذه الدائرة دون أسباب موجبة.
ويشير المصدر الى أن التأخير احياناً كثيرة هو لغاية في نفس مجهول او من باب الإهمال والتقاعس الوظيفي .
المصدر ختم بأن الأمور لن تبقى على حالها كون الأجهزة الرقابية تقوم بجمع المعلومات بطريقة دقيقة وحرفية وستباشر بتغيير الوضعية بشكلٍ نهائي وجزري رأفةً بأهل
بيروت وسكانها ومؤسساتها ونموها.