آخر الأخبار

براك أخرج الى العلن الانتقادات والتهديدات الاميركية وكباش مرتقب بين سلام وحزب الله الخميس

شارك
أخرج المبعوث الاميركي توم براك الى العلن ما كان بتردد همسا وداخل الغرف المغلقة عن تصعيد اسرائيلي مرتقب وعدم رضى الولايات المتحدة عما تحقق من خطوات على صعيد نزع السلاح وحصره بيد الدولة اللبنانية .
وتصف اوساط ديبلوماسية المرحلة المقبلة في لبنان بأنها تحمل طابع التصعيد العسكري الاسرائيلي، وهذا ما بدأت تظهر ملامحه في الغارات التي ينفّذونها والتصفيات التي تستهدف كوادر " حزب الله ". كما ان الضربة الأخيرة التي أدّت إلى وقوع مجزرة راحت ضحيتها عائلة، وبينهم ثلاثة أطفال، تؤشر الى تحوّل نوعي في ضربات إسرائيل ، في المرحلة المقبلة بهدف منع الجنوبيين من التفكير بالعودة.
وبحسب مصادر معنية، فان المسؤولين اللبنانيين كانوا تبلغوا من مسؤولين أوروبيين "أن إسرائيل وأميركا تعتبران أن كل ما قامت به الدولة اللبنانية غير كافٍ، وأن هناك مهلة معطاة للبنان لنحو شهرين، وبعدها لا يضمن أحد ما الذي سيقوم به الإسرائيلي من تصعيد، بما معناه أن لبنان قد يكون على موعد مع عمل عسكري قبل نهاية العام"، ناصحين "بعدم الرهان على التدخل الأميركي للجم اسرائيل".
وكان براك رأى "أن كل ما يفعله لبنان بشأن "حزب الله" يقتصر على الكلام، من دون أي خطوات عملية". وفيما أشار إلى أن "الوضع في لبنان صعب جداً"، قال "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يهتم بالحدود ولا بالخطوط الحمر، وسيذهب إلى أي مكان ويفعل أي شيء إذا شعر بأن إسرائيل مهدّدة"مشدّداً على" أن الولايات المتحدة لن تتدخّل لمواجهة حزب الله سواء من خلال قواتها أو عبر القيادة المركزية الأميركية".
اشارت مصادر سياسية الى ادراج تصريحات براك على جدول اعمال رئيس الجمهورية جوزاف عون في نيويورك حيث سيحاول تلمس خلفيات هذا التصعيد وما يمكن ان يكون انعكاسه على الساحة اللبنانية.
في المقابل، كان لافتا تجنب رئيس الحكومة نواف سلام مناقشة كلام براك في مجلس الوزراء امس، "بحجة المزيد من الاطلاع والدراسة، ليناقش لاحقا". واكتفى لدى سؤاله من قبل احد الوزراء عن الموقف من كلام براك بالقول: "ما في لزوم نبحث كلامو هلّق وبعد ما اطّلعنا عليه".
وبررت اوساط رئيس الحكومة ذلك بالقول: إن مواقف براك بُحثت قبل الجلسة وعلى هامشها بين الوزراء ورئيس الحكومة ولكن ليس بشكل رسمي، وسيعقد إجتماع قريياً بين المعنيين يخصص لبحث الرد المناسب".
في ملف آخر، وعلى خلفية الضجة التي أثارها اتجاه "حزب الله" إلى إضاءة صخرة الروشة بصورة السيد السيد حسن نصرالله، اصدر رئيس الحكومة تعميما "إلى جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات واتحاداتها والأجهزة المعنية كافة "في شأن الالتزام بتطبيق القوانين التي ترعى استعمال الأملاك العامة البرية والبحرية والأماكن الأثرية والسياحية والمباني الرسمية والمعالم التي تحمل رمزية وطنية جامعة"، وطلب فيه سلام "التشدد في منع استعمالها قبل الاستحصال على التراخيص والأذونات اللازمة".
وجاء الرد سريعا من"حزب الله" الذي اصدر بيانا دعا فيه "للمشاركة في فعالية اضاءة صخرة الروشة بصورة الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين عند الساعة السادسة من مساء بعد غد الخميس في محلة الروشة"، ووزع برنامج فعاليات الاضاءة التي تحصل عند الساعة السابعة.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا