زارت اللجنة التحضيرية لعقد اللقاء العلمائي الأول لإحياء ذكرى استشهاد الأمينين العامين السابقين لـ" حزب الله " السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، والمؤلفة من "تجمع العلماء المسلمين" والمركز الإسلامي للتبليغ" المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان لدعوته إلى المشاركة في هذا اللقاء، الذي سيقام الخميس في 2 تشرين الأول 2025.
بعد اللقاء، تحدث مسؤول العلاقات العامة في التجمع الشيخ حسين غبريس فقال: "تشرفنا صبيحة هذا اليوم بزيارة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان لتوجيه دعوة إليه للمشاركة في الملتقى السنوي الأول، الذي سيعقد في الثاني من الشهر المقبل، في إطار مجموعة الأنشطة التي تقام في الذكرى السنوية الأولى لارتقاء السيدين العزيزين سيد
شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين".
أضاف: "هذا الملتقى سيقام بدعوة من تجمع العلماء المسلمين والمركز الاسلامي للتبليغ، وسيكون عبارة عن لقاء يجمع الطوائف
اللبنانية الإسلامية والمسيحية إيمانا منا بأن ما حصل في السنة الماضية في أيلول الدامي كان يستهدف كل
لبنان ، عبر استهداف السيدين نصر الله وصفي الدين. وبالتالي قررنا أن نقيم هذا اللقاء ليكون عنوان شكرٍ لما قدمه هؤلاء
الشهداء العظام".
وتابع: "يؤسفنا أننا على مسافة ساعات قليلة، حصل في لبنان مجزرة مروعة ذهب ضحيتها هذه العائلة المباركة عائلة كريمة، لا سيما الأطفال منهم، أمام مرأى العالم كله ومسمعه. للأسف الشديد، لم نسمع الإدانات، لم نسمع الصرخات المعترضة، نحن نعتبر أن ما جرى هو في سلسلة الجرائم المنظمة التي يقوم بها العدو الصهيوني".
وأردف: "لن يتوقف هذا العدو عن ممارسة الجرائم بحق أهلنا، وهو مستمر منذ أن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار عبر القرار 1701. لم تستطع أي قوة إلى اليوم أن توقف هذا العدو عند حده. ونحن نقول للحكومة اللبنانية من المؤسف جدا ألا تكون هناك مواقف حازمة وقوية وشديدة لتستنكر ما جرى، وبالتالي عليكم أن تتحركوا لإيقاف هذا النزف الدموي. وبالنسبة إلينا، نحن سنستمر في خطنا ونهجنا ونؤكد أن ما تركه فينا السيدان العزيزان الشهيدان هو إرث سنعمل على حمله. وكما أصبح معروفاً الشعار المرفوع "إننا على
العهد " سنبقى على العهد".