كان لافتًا وبشكل واضح حجم التضامن السياسي والإعلامي الذي سُجّل عقب المجزرة التي ارتكبتها
إسرائيل في
جنوب لبنان ، حيث اجتمعت مواقف متباينة تحت سقف الإدانة والرفض. هذا المشهد الذي لم يقتصر على الداخل اللبناني فقط، عكس رغبة في منع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
مراقبون رأوا أن وحدة الموقف السياسي والإعلامي في هذه اللحظة الحساسة تشكّل إشارة واضحة إلى أن مرحلة التوتر والاصطفاف الحاد التي طغت في الفترة الماضية بدأت تتراجع تدريجيًا، بفعل قرار إقليمي ودولي يسعى إلى تهدئة الساحة
اللبنانية وتخفيف حدة المواجهة.