وفي معلومات الجديد أن الأمير وخلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين شدد على أهمية المضي بملف حصرية السلاح، وضرورة إجراء الاصلاحات اللازمة، كاشفا عن جهوزية المستثمرين العرب للعودة الى
لبنان ، عندما تصبح الامور جاهزة وفي مسارها وهو ما لم يتحقق حتى اللحظة.
كما دعا بن فرحان الطبقة السياسية الى تسهيل تطبيق قرارات الحكومة، والمساعدة على تنفيذها، سيما وأن كل ما يتم العمل عليه لمساعدة لبنان لن يتحقق إلا بقرار سياسي داخلي.
وفي المعلومات بدا واضحا خلال اللقاءات تلمس الجانب السعودي عودة الدولة الى لبنان وعودة لبنان الى الحضن
العربي ، وسط تقدير للرئيس نبيه برس ودوره في المرحلة الحالية، علما أن قرارات الحكومة لاقت صدا إيجابيا ولو أن الأمور لا زالت في بداياتها.
على خط اخر، ومع توجه رئيس الجمهورية جوزف عون لإثارة ملف الاعتداءات
الإسرائيلية في اجتماعات نيويورك خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، سيركز رئيس الجمهورية في لقاءاته في نيويورك على ضرورة تطبيق القرار ١٧٠١، واتفاق وقف الاعمال العدائية بإعتبارهما مقدمة اساسية للإنطلاق نحو تنفيذ خطة الدولة
اللبنانية لحصر السلاح بأيدي قواتها المسلحة، خصوصا وأن ما حصل خلال الأيام
الأخيرة من اعتداءات إسرائيلية بتجاوز مسألة ملاحقة بعض عناصر
حزب الله ليطال مجددا بيوت اللبنانيين وارزاقهم تحت ذريعة تدمير مخازن السلاح، وسيلفت الرئيس الى أن الحيش يقوم بواجباته الوطنية بالتعاون مع لجنة الميكانيزم، كما أنه ومن المتوقع ان يتم عقد لقاء يضم الرئيس الى جانب رؤساء فرنسا والسعودية وقطر للبحث في سبل مساعدة لبنان.
أمنيا وميدانيا، يبحث اجتماع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية "الميكانيزم" في الناقورة يوم الاحد، الخروقات الإسرائيلية، وبعد خرائط المتحدث باسم جيش
العدو ، واستهداف قرى جنوبية رغم كشوفات وتأكيدات
الجيش اللبناني أن لا أسلحة أو ذخائر فيها.
قالت مصادر سياسية أن موقف رئيس الجمهورية ومعه رئيس الحكومة والنواب سيترجم في موقف الجيش خلال هذا الاجتماع الذي تشارك فيه الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس.