آخر الأخبار

أحمد الحريري: باقون مع الناس

شارك
جال الأمين العام لـ" تيار المستقبل " أحمد الحريري ، أمس الجمعة، في إقليم الخروب، حيث شملت جولته بلدات برجا، بعاصير، السعديات، بسابا، شحيم، كترمايا والجية، يرافقه النائب السابق محمد الحجار، منسق عام جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، عضو المكتب السياسي رفعت سعد، أعضاء مكتب منسقية جبل لبنان الجنوبي أحمد الجنون، وسام ملحم، ايهاب عمار، عيسى دحبول وعماد عبد الرحيم.

برجا

استهلت الجولة من برجا بتقديم التعازي لعائلة الشاب رفعت رفاعي ابو خشفة، الذي قضى في تركيا، في حضور مسؤول دائرة برجا محمد كايد الحاج وأعضائها د. حمزة حمية، محمد شبو وشادي سيف الدين.

ثم زار أحمد الحريري والوفد المرافق، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي ورئيس بلدية برجا المهندس ماجد ترو، في دارته، حيث أقام حفل فطور على شرفه، شارك فيه الوزير والنائب السابق السابق علاء الدين ترو، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي ميلار السيد، أعضاء من مجلس بلدية برجا ومخاتير.

وإذ شدد ترو على "التواصل الدائم والتوافق التام مع الحريري"، تحدث أحمد الحريري عن التوافق الذي حصل مع الحزب التقدمي الاشتراكي على انتخاب ترو رئيساً للاتحاد، وتوجه بالتحية إلى "حكمة" الزعيم وليد جنبلاط في لبنان وسوريا "في مواجهة المخططات الخبيثة لضرب وحدتها".

وفي برجا أيضاً، كرم أحمد الحريري والوفد المرافق الفقيدين الدكتور غازي غزيل وعقيلته، مع افراد العائلة، في دارتهما في برجا، حيث كانت كلمة للمنسق العام وليد سرحال أشاد فيها بمزايا الفقيدين، مستذكر محطات النضال معهما.

بعاصير

بعد برجا، انتقل الأمين العام لـ"تيار المستقبل" إلى بلدة بعاصير، حيث زار رئيس بلديتها أمين القعقور، وجرى النقاش في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

السعديات

ثم زار أحمد الحريري والوفد المرافق دارة المختار رفعت الأسعد في السعديات، حيث كان في استقبالهم إمام مسجد السعديات ابراهيم ابراهيم، رئيس البلدية خالد الاسعد، الشيخ رياض الضاهر "ابو زيدان"، ممثل نقابة موزعي المحروقات فادي ابو شقرا وحشد من ابناء البلدة.

وكانت كلمات للشيخ أبو زيدان وللشيخ إبراهيم، نوهت بالجهود التي بذلت لإضافة بلدة السعديات إلى سجل البلديات في المنطقة.

ومن جهته، نوه أحمد الحريري بدور النائب السابق محمد الحجار في العمل على إنشاء بلدية للسعديات، وقال :"ما تشهده البلاد ظروف غير طبيعية، وسبق للرئيس سعد الحريري أن حذر منها ما بين سطور خطابه الأخير"، داعياً الجميع إلى "الاتعاظ من عبر الماضي، ووضع مصلحة لبنان فوق أي اعتبار".

ورد الحجار بكلمة شدد فيها على أن "ما قمنا ونقوم به هو حق واقل واجب تجاه اهلنا في السعديات"، وأوضح "أن ما نسمعه في الاعلام عن تقسيم بعض القرى، بالاستناد إلى إنشاء بلدية في السعديات، ليس دقيقاً، لأن السعديات بلدة موجودة من سنة ٥٩ بمرسوم اشتراعي ولم يتم استحداثها، ونحن فقط أعطينا السعديات حقها، بأن يكون لها بلدية، بتوجيه من الرئيس سعد الحريري ".

أما رئيس بلدية السعديات خالد الاسعد، فأكد "ان محبتنا للرئيس سعد الحريري مطبوعة بالدم، ونحن مستمرون على هذا النهج طالما حيينا"، مشيراً إلى أن "العمل الانمائي للسعديات انطلق مع بلديتها، والناس حمّلتنا أمانة ونحاول ان نكون على قدر التطلعات".

بسابا

ثم انتقل احمد الحريري إلى بلدة بسابا، حيث زار السيد بسام العاكوم في دارته، بمشاركة العائلة والأصدقاء، قبل أن يلبي دعوة رئيس بلدية بسابا جمال العاكوم إلى مأدبة غداء على شرفه، في حضور حاشد لعدد من فاعليات المنطقة السياسية والقضائية والاجتماعية والبلدية والاختيارية.

وقد ألقى العاكوم، كلمة جاء فيها: "في "ابجدية الوصل"، في بسابا، اخر الاقليم حدودًا واول الشوف الاعلى مدخلًا، ابجدية في الوصل والانتماء والعروبة، وفاء لما ارساه الأستاذ وليد جنبلاط من خلال مصالحة الجبل، هو والبطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير، موصول بالصيغة النهائية للعيش المشترك التي ثبتها الرئيس الشهيد رفيق الحريري عبر إيقاف العد، وإخلاص لحامل الأمانة حامل "لبنان أولا"، الرئيس سعد الحريري".

أما أحمد الحريري فحيا "بسابا العزيزة بعائلاتها وكفاءاتها"، وأكد الاعتزاز "بالريس العاكوم على رأس العمل البلدي".

وتوقف عند "همجية وإجرام العدو الإسرائيلي من غزة إلى الدوحة، مروراً بلبنان"، مشيراً إلى أن "الحرب على لبنان أدت الى متغيرات وواقع جديد يجب عدم انكاره ومواجهته من أجل مصلحة لبنان".

وقال :"أثبت السلاح خارج إطار الدولة أنه لم يحم لبنان، وأن منظومته مخترقة بشرياً وتقنياً، وموضوع تسليمه للدولة وحصر السلاح بيدها يجب أن يكون أولوية وطنية، والتعاون مع الجيش اللبناني المكلف بتنفيذ القرار يجب أن يكون أولوية وطنية، ولا يجب الاستمرار بسياسة الهروب إلى الامام، بل يجب تحديد الخسائر والحد منها، وعدم الرهان على مكاسب ظرفية على حساب مصلحة لبنان واللبنانيين، لأن من يفكر بهذه الطريقة، واهم، في ظل ما تشهده المنطقة من متغيرات ومن تحول في كل المعادلات، عبر عنه سفير الكيان الإسرائيلي تحت قبة الأمم المتحدة عندما قال، في إهانة لكل الدول، بأنه "مستعد للتدخل في أي دولة في العالم لكي نحمي أمننا".

وشدد أحمد الحريري على "دعم عهد الرئيس جوزاف عون الذي قاد الجيش في أصعب الظروف وحافظ عليه، وكذلك على دعم الحكومة برئاسة الرئيس نوّاف سلام"، قائلاً : "لا يحق لبعض الأطراف تخوين الرئيس سلام كما فعلت بعد القرار التاريخي بحصر السلاح بيد الدولة، لأنها مشاركة في الحكومة ووافقت على البيان الوزاري وبصمت على خطاب القسم الذي يتضمن هذا الامر".

وتابع :"بند حصر السلاح بيد الدولة، هو بند من بنود اتفاق الطائف، ولكن لم يطبق في ظل الوصاية السورية ، لغايات أرادها نظام الأسد، لكن هذه المرحلة انتهت، ولم يبقَ لعائلة الأسد أي وجود في سوريا ، ولا في لبنان، وهذا ما يجب أن لا ينكره أحد".

وختم بالقول :"الاستحقاق القادم هو مفصلي، ونحن إن شاركنا او لم نشارك، باقون الى جانب الناس ، لأن مسيرة الرئيس الشهيد لم تبدأ بمناصب ولا تنتهي بمناصب".

شحيم

كما زار أحمد الحريري عائلة الشهيد النقيب محمد اسماعيل، وقدّم التعازي لوالده حسام والعائلة، قبل أن ينتقل إلى بلدية شحيم، حيث تفقد مبنى البلدية قيد الانشاء، في حضور رئيس البلدية طارق شعبان واعضاء المجلس البلدي ومخاتير وفاعليات من البلدة.

وقال شعبان: "شحيم تحترم مدرسة الحريري، تحترم عائلة الحريري الي قدمت في لبنان دما ومالا وجهودا وتضحيات. وشحيم كانت دائمًا وفية مع هذه العائلة الكريمة".

ومن جهته، قال النائب السابق محمد الحجار :"في الفترة السابقة حاولت قدر المستطاع أن اعمل للإقليم ولشحيم على تحقيق عدد من المشاريع الإنمائية، واستطعنا كتيار مستقبل إنجاز مجموعة كبيرة منها على مستوى المنطقة، وخواتيمها سنراها قريبًا، إن كان مشروع تزويد إقليم الخروب بالمياه او مشروع مجمع الأبنية الحكومية للإقليم".

وتابع :"نطلب من الرئيس سعد الحريري ما يطلبه الناس منا، أي كفى تعليقاً، وأن يكون هناك مشاركة في الانتخابات ليستعيد تيار المستقبل دوره في المجلس النيابي، الذي هو بإقرار الجميع دور لا يمكن ولا يستطيع أحد الاستغناء عنه".

أما أحمد الحريري، فأثنى على كلمة الحجّار، وأكد أن "العلاقة مع الناس مستمرة، وشحيم غنية بالكفاءات التي تبيض وجه البلد في أي مركز تحل فيه".

كترمايا والجية

بعدها انتقل أحمد الحريري إلى بلدة كترمايا، حيث زار منسق قطاع الشباب جميل منصور.

واختتم أحمد الحريري جولته في الإقليم بتلبية دعوة السيد معروف رمضان وعائلته، إلى عشاء تكريمي، في دارتهم في الجية، بحضور الشيخ أبو زيدان وفاعليات.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا