كتب النائب أديب عبد المسيح، عبر حسابه على منصة "إكس": "وجوهٌ متعطّشة إلى الوطن الأم، ونفوسٌ مفعمة بالشوق والحنين إلى ترابه، أتت من كل حدبٍ وصوب، متجاوزةً المسافات والانشغالات، لتشاركني المحبة للبنان، والغيرة على مصلحته، والرؤية لقيام دولته، لتكون يوماً في مصاف الدول المتقدمة، وتبني مؤسساتها على غرار ما شهدوه في غربتهم وبعدهم عن مسقط رأسهم. من كفرحزير والكورة والشمال وكل
لبنان ، تشرفت بلقاء الجالية
اللبنانية من أهلٍ وأصدقاء، وحزبيين، وقامات، وأدمغة، وفعاليات، في قاعة
كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في مدينة بوسطن – ولاية ماساتشوستس الأميركية. افتتح الأمسية الوطنية رجل الأعمال اللبناني والصديق وسام حداد، الذي شدّد في كلمته على أهمية تكريم المتألقين من اللبنانيين في بلاد الاغتراب، وعبّر عن ضرورة دمج هذه الطاقات في الخدمة الوطنية لبناء الدولة. ومن ثم ألقيتُ مطالعة سياسية عرضتُ فيها، وللمرة الأولى، تفاصيل ونتائج زيارتي إلى
الولايات المتحدة الأميركية، وتناولتُ الملفات الاقتصادية، إلى جانب ملفات أخرى مهمة مثل قانون الانتخاب، ملف الكهرباء، البيئة، أموال المودعين،
النفط والغاز ، وغيرها من
القضايا السياسية كحصر السلاح، دور
الجيش اللبناني ، وانسحاب
إسرائيل من الأراضي اللبنانية. كما عرّفتُ الحاضرين على تفاصيل مكتبي السياسي مساحة. وفي الختام، أجبتُ على أسئلة الحاضرين بكل انفتاح وشفافية، وكان الجو إيجابياً ومليئاً بالتفاعل، ما أضفى قيمة مضافة على هذا اللقاء الغني بالمعلومات والوجوه النيرة، من مختلف الانتماءات الحزبية والسياسية التي قد تتفق معي أو تختلف، لكن وجودها كان شرفاً لي وتجسيداً للتنوع الذي يميّز لبنان".
وختم عبد المسيح: "شكراً لجالية بوسطن ورود آيلاند، شكراً لجوزيف متري، وسام حداد، بشارة فران، جاك ناصيف، ولكل من ساهم ودعم وتعب لإنجاح هذا اللقاء. نراكم في بلدنا الحبيب إن شاء الله".