آخر الأخبار

المفتي طالب: لاستراتيجية موحدة تحمي الأمن القومي العربي والاسلامي

شارك
رأى المفتي الشيخ احمد طالب أن "ما يجري في لبنان وخصوصاً لجهة استمرار الضغط عليه والاعتداءات الاسرائيلية لا ينفصل عما يجري في المنطقة وعن سعي العدو لإقامة نظام اقليمي جديد يكون تحت سطوته ولا يتجاوز ما يرسمه من اولويات وحتى خرائط".

وأشار في بيان الى أننا "في الوقت الذي نقدّر جهود المسؤولين في لبنان لإخراج البلد من الازمة الكبرى التي يتخبط بها على المستويات الأمنية والاقتصادية واستمرار الاحتلال وتهديداته وغيرها من الأزمات، ندرك ان من الصعوبة بمكان أن يتنفّس البلد الصعداء أمام هذه الرغبة الاسرائيلية الجامحة بتطويع المنطقة كلها ومع استمرار التغطية الأميركية للعدو على حالها، وبالتالي فإن مقولة ألا تحملوا السكاكين أمام أمن قومي عربي مهدّد ومحيط اسلامي يعيش الهواجس من العدو سوف ينظر اليها على أنها وداعة وخضوع واستسلام ومقولة لا يمكن أن تجلب الراحة للبنان وبنيه".


وأكد أنه "بعد الذي حصل من عدوان اسرائيلي على الدوحة وإعلان العدو الصريح بأنه لا خطوط حمر أمامه في طول المنطقة العربية وعرضها وأن كل شيء مستباح لحساب مصالحه الأمنية، فإن على الجميع مراجعة الحسابات والبدء في العمل لصوغ استراتيجية للأمن القومي العربي والاسلامي المستباح من المحيط الى الخليج وما هو ابعد من ذلك، وبالتالي فلا أمن للبنان أمام منطقة مستباحة بالكامل".

وناشد طالب القمة العربية والاسلامية التي ستعقد غدا في قطر أن "تخرج بقرارات عملية وجدية وبتنسيق فعلي يبعد الجميع عن تجرّع كأس المذلّة والتلويح الفعلي للعدو بإمكانية العمل لتفعيل كل ما ينص على الدفاع العربي المشترك والاستفادة من المواقع الاسلامية المستهدفة في المنطقة وخصوصاً ايران وتركيا وصولا الى باكستان، وخصوصاً بعدما رأينا أن الامم المتحدة باتت خارج اطار التفعيل والضغط الحقيقي وأن مجلس الأمن لا يدين العدو بالاسم وأن الهراوة الاسرائيلية لا تزال تفعل فعلها ابتزازاً وتهديداً فوق رأس الجميع، ولذلك فلا بد من وحدة لبنانية داخلية ومن إشعار العدو بوحدة عربية اسلامية تواجه غطرسته في المنطقة وإلا فنحن ذاهبون الى كارثة تكون فيها بلادنا ومكوّناتنا جميعاً مهددة حتى على مستوى الوجود والاستمرار".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا