آخر الأخبار

الجيش يباشر مرحلة جديدة من جمع السلاح الفلسطيني وعين الحلوة تحت الضوء

شارك
يبدأ الجيش اليوم تنفيذ المرحلة الرابعة من خطة جمع السلاح من المخيمات الفلسطينية ، مع انطلاق العملية في مخيم البداوي شمالاً، على أن تستمر 3 أيام متتالية، ثم يتبعه مخيم عين الحلوة.
وأعلن رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير رامز دمشقية"أن القرار واضح وحاسم بفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية ، والمخيمات ليست خارج هذا الإطار"، لافتاً إلى أن "الحوار مع (حركة حماس) مستمر حول تفاصيل التطبيق الميداني وآليات التسليم".وأوضح أن اللجنة تتوقع "إقفال الملف بشكل كامل مع نهاية الشهر الحالي".
وذكرت"نداء الوطن" أن اتفاقًا لبنانيًا فلسطينيًا جرى على تسليم سلاح عين الحلوة بعيدًا من الأضواء والإعلام، خشية من عرقلة العملية أو حدوث توتير أمني يؤدي إلى وقفها، نظرًا للتعقيدات السياسية والعسكرية التي تسود المخيم.
وكتبت" الشرق الاوسط":ويُعدّ مخيم عين الحلوة في صيدا المحطة الأبرز في هذه العملية، نظراً لكونه أكبر المخيمات الفلسطينية وأكثرها تشابكاً من الناحية الأمنية. فقد شهد المخيم في السنوات الأخيرة مواجهات دامية بين مجموعات مسلّحة، انعكست سلباً على حياة السكان ومحيط مدينة صيدا. ويرى معلقون فلسطينيون أن نجاح الدولة في جمع السلاح منه، سيشكّل مؤشراً حاسماً على قدرة الدولة على بسط سيادتها في هذا الملف المعقد.
أما مخيم البداوي في شمال لبنان ، فيُعد أقل توتراً، لكنه يظل جزءاً من الخطة الشاملة التي وضعتها الحكومة لتسليم السلاح من مختلف المخيمات.
ويقطن اللاجئون الفلسطينيون بلبنان في 12 مخيماً رئيسياً تتفاوت أوضاعها الأمنية والاجتماعية. ويأمل اللبنانيون والفلسطينيون على حد سواء، في أن يفضي استكمال هذه العملية إلى تعزيز سلطة الدولة وتهيئة بيئة أكثر استقراراً، بما يمهّد الطريق لمقاربة شاملة لحقوق اللاجئين المدنية والمعيشية.
ويُنظر اليوم إلى خطوة جمع السلاح بوصفها جزءاً من خطة أوسع لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية بدعم عربي ودولي، خصوصاً أن المجتمع الدولي لطالما طالب بيروت بتنظيم الوضع الأمني داخل المخيمات ضمن أي مسار إصلاحي أو تفاوضي.
وكتبت" الاخبار":من المُقرّر أن تسلّم حركة فتح صباح اليوم في مخيم عين الحلوة شحنة من سلاحها للجيش، وذلك في إطار الاتفاق بين السلطة الفلسطينية والحكومة اللبنانية على تسليم سلاح المخيمات. ويُعدّ التسليم اليومَ هو الأبرز بعد شحنات بيروت وصور، كونه يتم في «عاصمة الشتات».
ودخلت ليل أمس سبع شاحنات إلى المخيم، حيث جُمعت الأسلحة في مركز «سعد صايل» في جبل الحليب على أطراف عين الحلوة الشرقية، تمهيداً لتسليمها صباح اليوم. ويُتوقّع أن تكون هذه الشحنة الأكبر من حيث الكم والنوع مقارنة بالشحنات السابقة.
وأشارت مصادر لـ«الأخبار» إلى أن السلاح يشمل صواريخ جديدة أُطلق عليها اسم «شامل» اشتراها ضباط في «فتح» قبيل الاشتباكات بين الحركة والمتشدّدين في تموز 2023. وبالتزامن، ستسلم «فتح» شحنة أخرى للجيش في مخيم البداوي.
وفيما تؤكّد «فتح» والسلطة الفلسطينية التزامها بتسليم سلاح المخيمات، تجري اتصالات مع بقية الفصائل، ولا سيما حماس ، للمساهمة في العملية. وكان رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني رامز دمشقية اتّفق مع وفد من «حماس» التقاه هذا الأسبوع في السراي الحكومي، على دعوة الفصائل إلى اجتماع يُعقد الأسبوع المقبل بحضور ممثّلين عن « أنصار الله» والجبهتين «الديمقراطية» و«الشعبية» وفصائل أخرى من منظمة التحرير و«التحالف الفلسطيني»، علماً أن وفد حماس أبدى تحفّظه عن الاتفاق الثنائي بين الحكومة والسلطة من دون استشارة سائر الفصائل الأخرى. ومن المُقرّر أن تقدّم حماس والفصائل إلى دمشقية ورقة مشتركة تتضمّن رؤيتها لتنظيم سلاح المخيمات بالتزامن مع إنشاء قوة أمنية ومنح اللاجئين حقوقاً مدنية.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا